دقة - حياد - موضوعية

5 ظواهر غامضة عجز العلم عن تفسيرها عبر التاريخ

2016-07-14 23:54:57

رغم من التقدم العلمى والتكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم فى الوقت الحالى، إلا إنه مازال هناك كثير من الظواهر الغامضة التى عجز العلماء عن تفسيرها، لتتحول إلى لغز كبير ومثار للأقاويل والجدل والتكهنات.

وسنتناول فى التقرير التالى الذى نشره موقع Bright Side بعض الظواهر الغامضة التى عجز العلماء عن تفسيرها على مر التاريخ وهي:

 

.

.1 ظاهرة همهمة "تاوس":
لا يمكن تحديد تاريخ معين لبداية حدوث تلك الظاهرة، إلا إن العديد من سكان مدينة "تاوس" المكسيكية، يسمعون أصواتا غريبة أشبه بالهمهمة منذ سنوات طويلة دون أن يتمكنوا من تحديد مصدرها، والغريب فى الأمر أن تلك الأصوات تشبه إلى حد كبير أصوات الشاحنات الثقيلة أثناء مرورها على الطرق السريعة، فى حين أنه لا توجد أى طرقات سريعة بالقرب من تلك المدينة.

وأثبتت الدراسات أن نحو 11% من سكان "تاوس" يسمعون تلك الأصوات، كما أكد عدد من المشاهير والعلماء المرموقين على أنهم سمعوا تلك الأصوات الغريبة بالفعل.

والأمر المثير للقلق بشأن تلك الأصوات هو أن سماعها غالبا ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض عقلية، فضلا عن أن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين سمعوها أقدموا على الانتحار؛ فيما يعتقد أهل المدينة أن سماعها يعتبر نذير شؤم.

ورغم محاولات العلماء والباحثين لحل لغز تلك الأصوات وتحديد مصدرها، إلا إنهم حتى الآن لم يتمكنوا من تفسيرها.

2. ظاهرة "الديجا فو":
"ديجا فو" هى كلمة فرنسية ومعناها "شوهد من قبل"، وتشير تلك الظاهرة إلى ذلك الشعور الغريب الذى كثيرا ما يراودنا بأننا مررنا بأحد المواقف من قبل، والذى عادة ما يصاحبه شعور بالغرابة والخوف لا يمكن تفسيره؛ وعلى مدار السنين حاول العلماء إيجاد تفسير لتلك الظاهرة وبالفعل توصلوا إلى العديد من الافتراضات والنظريات، لكنهم عجزوا عن إثبات أى منهم بشكل قاطع.

فالبعض أشار إلى أن السبب وراء حدوثها راجع إلى إصابة الشخص باضطرابات نفسية كانفصام فى الشخصية أو حتى القلق والتوتر، فيما أفاد آخرون أنها تحدث جراء تناول بعض العقاقير الطبية، وفسرها البعض الآخر بأن عبارة عن مشاهد رأيناها من قبل فى أحلامنا، وغير ذلك من النظريات التى لا حصر لها.

3. تجارب الاقتراب من الموت:
كثيرا ما يروى الأشخاص الذين كانوا على وشك الموت، أو توقف قلبهم ثم عادوا مرة أخرى إلى الحياة، قصصًا غريبة عن رؤى شاهدوها أثناء فقدانهم الوعى، مثل رؤية ضوء أبيض فى نهاية نفق طويل، أو لقاء أقارب فارقوا الحياة، أو الشعور بأنهم كانوا يطيرون، وتعرف تلك الظاهرة باسم "تجربة الاقتراب من الموت".

ويعتبر العلماء تلك الرؤى مجرد هلاوس وهذيان، إذ إنه علميًا يتوقف عقل الإنسان عن العمل بعد فترة قصيرة من توقف قلبه، وهو ما يعنى أن الإنسان لا يمكنه أن يرى أو يشعر بأى شيء، ومع تعدد الحالات التى أكدت رؤية مثل تلك الأمور، بدأ العلماء فى إجراء دراسات للتأكد من صحة تلك المزاعم.

ورغم أن كثيرًا من المرضى الذين مروا بتجربة الاقتراب من الموت أكدوا أنهم شاهدوا رؤى غريبة، إلا إن العلماء مازالوا حتى الآن غير قادرين على التوصل إلى أسباب حدوثها، أو تفسير كيف يمكن لهؤلاء المرضى تذكر كل ما رأوه أثناء فقداتهم الوعى وبأدق التفاصيل.

4. الأشباح:
على مر التاريخ، لطالما أثارت مسألة وجود أشباح لأشخاص ماتوا حولنا جدلا واسعا، خاصة مع انتشار الكثير من القصص التى تشير إلى رؤية أشخاص لأشباح أناس ماتوا منذ زمن بعيد أو أخرى تشير إلى قيام أشباح بإلحاق الأذى بأشخاص أو قتلهم؛ كما يظهر بين الحين والآخر لقطات أو مقاطع فيديو تظهر فيها حالات غريبة لا يمكن تحديد ماهيتها أو تفسير وجودها سوى بأنها "أشباح".

الجدير بالذكر أنه تم إجراء كثير من الدراسات فضلا عن إنتاج عدد كبير من الأفلام الوثائقية التى تهدف إلى إلقاء الضوء على ظاهرة الأشباح وتحديد مدى صدقها، إلا أنها لم تتمكن من التوصل إلى دليل حاسم بشأن تلك المسألة.

فيما يقوم العلماء بتفسير أى ظهور لكائنات أو حالات غريبة أو خارقة للطبيعة على أنها هلاوس أو اضطرابات نفسية وعقلية، بالرغم من التقاط صور لبعض تلك الهالات تؤكد وجودها، لكنهم مازالوا حتى الآن غير قادرين على التوصل إلى ماهية تلك الحالات أو أسباب ظهورها؛ بينما يفسرها الكثير من الأشخاص بأنها أشباح أو أرواح.

5. العلاج بالإيحاء:
يعتبر العلاج بالإيحاء من أكثر الظواهر غموضا فى تاريخ الطب، فالعلماء لا يمكنهم أن يفسروا كيف يمكن لدواء وهمى أن يساهم فى شفاء إنسان من مرض مزمن لا علاج له كالسرطان مثلا، لمجرد اعتقاد ذلك الشخص بأنه سيتعافى بعد تناوله، لكن بالفعل تكرر ذلك الأمر فى كثير من الحالات.

وكذلك إذا اعتقدت بأنك ستصاب بالغثيان عند تناول دواء ما، حتى وإن كان ذلك الدواء لا يسبب الغثيان أو ليس له أى آثار جانبية، فسوف تصاب بالغثيان.

ولا يمكن تفسير ذلك الأمر سوى بأن العقل الباطن له قدرات خارقة يعجز الإنسان عن تخيل حدودها، ذلك بالطبع بالإضافة إلى إن الإيمان وحسن الظن بالله هو السبيل إلى الشفاء من أى داء.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية