دقة - حياد - موضوعية

الأزمة بين غامبيا والسنغال تكشف فشل الدبلوماسية الموريتانية(خاص)

2016-05-10 04:52:07

 خاص –صحيفة نواكشوط-تعيش دولتا السنغال  وغامبيا الشقيقتين أزمة حدود منذ شهور أدت إلي إغلاق تام للحدود البرية بينهما  وذلك بفعل الخلاف بين النظامين الحاكمين حيث يتهم الرئيس الغامبي جامي الرئيس ماكي صال بدعم المعارضة في الغامبية بينما تتهم دكار بانجول بتقديم الدعم لمتمردي اقليم" كاصا ماصا"وغيرهم من فصائل المعارضة  السنغالية.

.

الأزمة أثرت بشكل كبير على البلدين وان كان تأثيرها اكبر على غامبيا التي تحدها السنغال من كل الاتجاهات تقريبا فهي تقع بين الأراضي السنغالية وكان لموريتانيا التي تتوفر على جالية كبيرة في الدولتين نصيب من التأثر.

الاتحاد الإفريقي قام بوساطة سريعة لحل الأزمة  لكنها قوبلت بتعنت الطرفين فلم يكتب لها النجاح شأنها في ذلك شأن وساطة أطلقها بعض مشايخ الصوفية.

أما موريتانيا التي تربطها علاقات جيدة بالدولتين والمدينة للسنغال بأهم وساطة في تاريخها والتي أفضت الي اتفاق دكار الذي مكن الرئيس عزيز من شرعنة حكمه فمازالت تقف موقف المتفرج رغم تشدقها الدائم بنجاح دبلوماسيتها.

وقد  توقع المراقبون ان تكون الزيارة التي أداها وزير الخارجية لموريتاني اسلكو ولد احمد أزيد بيه للعاصمة الغامبية بانجول بدية تحرك موريتاني في هذا الإطار قبل ان يثبت  العكس  ان الزيارة كانت تتعلق بالعلاقات بين موريتانيا وغامبيا.

وتبقى الأزمة السنغالية الغامبية أهم اختبار يواجه الدبلوماسية الموريتانية التي يتحدث النظام الحاكم عن قوتها ونجاحها فيما تصفها معارضته بدبلوماسية الصدف والحروف الأبجدية.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية