أدى سعادة السفير محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره، يوم أمس، زيارةَ تعزية ومواساة لبيت المامي ولد بيدَّه، وهو أحدُ الوجوه المعروفة في جاليتنا بدولة الإمارات، وذلك إثر وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدته اتويليه بنت الكوري ولد امعيدَّ. 

وقد تلقَّى المامي اتصالا هاتفياً من السفير الذي أصرَّ على المجيء إلى بيت أهل بيدّ في نواكشوط لتقديم التعزية إلى عائلة الفقيدة، وفي مقدمتها المامي الذي سافر إلى نواكشوط ساعات بعد وفاة المرحومة والدته. وفي بيته، استقبل المامي المعزين طوالَ الأيام الماضية، بمن فيهم سعادة السفير محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره الذي جاء مصحوباً بنجله محمدو، حيث دعيا الله تعالى للفقيدة بالرحمة والمغفرة ولذويها بالأجر والسلوان وجميل الصبر.

 وباسم عائلة أهل بيدّ، قدَّم المامي الشكرَ لجميع المعزين، مِن أقرباء وأصدقاء ومعارف، وأعرب عن شكره الخاص للجالية الموريتانية في دولة الإمارات وطاقم سفارتنا في أبوظبي وعلى رأسها سعادة السفير محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره الذي أثبت مرةً أخرى، كما في جميع المواقف والتجارب والأزمات، كرمَه الأصيل ونفاسةَ معدنه الثمين