يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة فرص الإصابة بمشكلات خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن تقليله حتى ولو بكمية صغيرة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بحالات معينة.
ويمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وخفضه، مثل اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام والإقلاع عن التدخين.
وتلاحظ Omron للرعاية الصحية أن الأطعمة المصنعة هي "الجناة الرئيسية".
وتضيف: "نعلم جميعا أن السكر يسبب السمنة، ولكنه أيضا متورط في ارتفاع ضغط الدم. إنه يعطل عملية التمثيل الغذائي، على سبيل المثال عن طريق التسبب في إفراز جسمك للكثير من الأنسولين واللبتين، ما يقلل من إفراز الكلى للصوديوم والماء ويسبب انقباض الأوعية الدموية".
ويشير إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تبدو صحية، ولكن قد تحتاج في الواقع إلى استبعادها من نظامك الغذائي.
وعلى سبيل المثال، قد يبدو عصير الفاكهة خيارا صحيا، "لكن قد يحتوي على كمية من السكر مثلها مثل المشروبات الغازية التي لا تعتمد على نظام غذائي".
وتضيف: "تميل المشروبات الرياضية أيضا إلى الارتباط بنمط حياة صحي، ولكنها قد تكون مليئة بالسكر لتمنحك طاقة فورية".
وبالمثل، فإن ألواح البروتين "قد تحتوي على كمية من السكر تعادل ما تحتويه قطعة حلوى" وفقا للموقع.
وتقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أنه لخفض ضغط الدم المرتفع، يجب عليك التقليل من الكحول، وفقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادته، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل الكافيين، والإقلاع عن التدخين.
ويضيف: "إذا شُخّصت إصابتك بارتفاع ضغط الدم، فقد يوصي طبيبك بتناول دواء واحد أو أكثر لإبقائه تحت السيطرة".
وعلى الرغم من أنه قد لا يكون دائما ناتجا عن سبب أساسي، إلا أنه في حالة واحدة من كل 20 حالة يحدث ارتفاع ضغط الدم نتيجة لحالة صحية أساسية أو تناول دواء معين.
ويجب فحص ضغط الدم لدى البالغين الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات، على الرغم من أن الموقع الصحي يقول إذا كنت معرضا لخطر متزايد من ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليك فحص ضغط الدم كثيرا.