من تقرير نقاش رسالتي في الماستر في الحضارة والإعلام أمس التي كانت بعنوان: "الديمين من خلال كلام وطبع وعادات أولاد ديمان" دراسة تاريخية اجتماعية أنتروبولوجية لمجتمع قبلي عربي إسلامي في الجنوب الغرب الموريتاني من بداية القرن ١٧ إلى نهاية القرن ٢٠".
.
أما الديمين نفسه فدرست اشتقاقه ومفهومه، انطلاقا من قول المختار بن حامدن بأن لفظ أولاد ديمان له إطلاقان: «أحدهما نظرا للانتساب»، والآخر «نظرا للبيئة والشيم والأخلاق» موضحا أن هناك قطيعة مفهومية بين مفهوم الديمين وبين الانتماء الجينيالوجي لقبيلة أولاد دیمان، حيث يعبر الديمين عن ظاهرة بيئية وسلوكية أكثر من تعبيره عن ظاهرة جينيالوجية. ويمكن تعريف هذه الظاهرة بأنها عالم متميز من البنيات القولية والقيم السلوكية التي يتحلى بها شخص أو فئة ما.
ولكي تتبين أهم أسس الديمين المشكلة لمفهومه ركزت في المقام الأول على ما يقوله أولاد ديمان عنه، فقد سئل أولاد ديمان عن الديمين مرة فقالوا بأنه: «"تلباگ الامور" (=تهوين الأمور)»، وربما عبروا عنه بعدم الإطناب.
وسئلوا عنه مرة، فقالوا بأنه: «"السبله" (=سماحة الطبع)»، وربما قالوا: «"ثلثين منو السبله والثلث لوخر منو املّ ألا السبله" (=ثلثان منه سماحة الطبع، والثلث الآخر منه أيضا سماحة الطبع)»، ويقصدون بـ«"السبله" (=سماحة الطبع)» سهولة الاستجابة للمقتضيات وسرعة التكيف مع المواقف، لكن ليس كل المقتضيات أو المواقف، بل تلك التي لا تتنافى مع الديمين.
وسئلوا عنه مرة فقالوا بأنه: «الظرافة»، وربما عبروا عنها بـ«گلت الثقل (=قلة الثقل)»، فالثقل، ويدخل فيه إتيان كل ما لا يلائم طباعهم، من أكبر منافيات الديمين عندهم، لاسيما ثقل من هو ثقيل ولا يعرف مع ثقله أنه ثقيل.
وسئلوا عنه مرة فقالوا بأنه «"اجبار" (=الموافقة)»، ويقصدون به الملاءمة في الطباع والموافقة في المواقف.
حيث يبدو من هذه الأجوبة أن الأسس الأهم للديمين لدى أولاد ديمان أربعة هي: «تهوين الأمور، وسماحة الطبع، والظرافة، والموافقة»،وتمثل هذه الأسس بالنسبة إليهم الأصول التي يتجسد من خلالها كل ما سواها من القيم الديمانية الجزئية الكثيرة الأخرى.
كما ناقشت اهتمام أولاد ديمان بالصورة المقابلة للديمين وهي صورة إيتشكي، وهو كما قال ابن أسمه في كتابه "ذات ألواح ودسر": «مصطلح يطلقونه على كل من لا يتطبع بطباعهم»، حيث تروي أسطورتهم المتداولة عندهم: «أن أبا أولاد ديمان وأبا إيتشگي أخوان، ولد أبو أولاد ديمان: أولاد دیمان، وولد أبو إيتشگي: سائر الناس».
ولمعرفة مدى تورط الديماني في هذه الثنائية التي وضع، والتي هي شبيهة بالثنائيات المعروفة في بعض الحضارات،أوردنا قصة رجل أولاد ديمان الذي قال له أحدهم: «تقولون إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان متديمنا؟ فقال: ذلك لا نقوله ولكننا نقول: إن من قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من إيتشگي فقد ارتد».
ويترادف الديمين أحيانا مع اتگيدي الذي هو تعبير جغرافي مشتق من النسبة إلى إيگيدي عن ذات المنظومة القيمية للديمين، بالنظر إلى أن إيگيدي الذي يجمع إلى جانب أولاد ديمان عددا من قبائل تشمشه تتبنى نفس القيم هو منبع هذه المنظومة، وأحيانا مع استكبيل عموما، لأنه يجب أن نعترف بأن كل ساكنة منطقة إيگيدي وما قاربها يتحلون بذات القيم التي لدى أولاد ديمان أو أغلبها، على تفاوت بينهم في ذلك، لتقاطعهم في الشيم واتحادهم في البيئة. وقد تمتد هذه القيم في بعض جوانبها لتشمل كل منطقة الگبله، بدرجات تتفاوت هي الأخرى، لاسيما منطقة "المحصر" (=دائرة القبيلة الأميرية أبناء أحمد بن دامان الذين يتقاسمون مع أولاد ديمان كثيرا من القيم النبيلة) التي تجاور منطقة إيگيدي وتشترك معها في نفس الحيز، ولها ثقافة تتقاطع مع الثقافة الإيگيدية من حيث سرعة البديهة والبلاغة والترفع.
ولذلك كثيرا ما تظهر أفعال أو أقوال عن بعض الأفراد أو المجموعات التي تعيش في هذا الوسط الثقافي المتمازج -الذي تعتبر المذرذرة اليوم بمثابة عاصمة له- من غير أولاد ديمان، نجد أولاد ديمان يحتفون بها ويبالغون في استحسانها، معتبرين أنها في غاية التديمن.
والخلاصة أن الديمين في تجلياته المختلفة الكلية أو الجزئية السلوكية أو الكلامية موجود بمستويات معينة في كل المنطقة، بل يمكن القول أيضا إنه موجود في جميع القبائل والمجتمعاتبدرجات متفاوتة، لأنه في جانبه السلوكي عبارة عن مجموعة أخلاق يمكن أن توجد –أو يوجد بعضها- لدى كل مجتمع، بينما هو في جانبه الكلامي من الأفعال اللغوية المألوفة في جميع اللغات، فهو يطابق في بعض نواحيه الكلام المنطوي على وجه من أوجه التورية أو الكناية أو التعريض أو التلميح المعروف في جميع اللغات، ويطلق عليه البعض مصطلح التسميل أو مصطلح التلطف الذي يعرف بأنه الترفق في العبارة والاحتيال فيها لبلوغ المقصود، أو تحسين العبارة والتلميح إلى الأمور، كما أنه يطابق في بعضها الكلام البليغ الجامع لمعان كثيرة بألفاظ قليلة، أو الكلام المعبر الدال على حضور البديهة وفصاحة اللسان، أو الكلام المفحم أو المسكت، أو الحكيم.
لكن وجوده بهذه الطريقة الجامعة المشتملة على منظومة قيمية كلامية وسلوكية واسعة، واستمراره على مدى قرون عديدة ارتبط بأولاد ديمان أكثر من غيرهم، حتى أصبح الديمين بالنسبة إليهم هوية لا مجرد كلام أو سلوك، بينما أصبح بالنسبة إلى غيرهم موضوعا يلفت الانتباه، ويثير الفضول، بسبب خصوصياته المتنوعة والمتعددة.
وهكذا درست تجليات الديمين المتعددة من خلال تمظهراتها المختلفة سواء على مستوى الكلام الذي عالجته في بعديه السوسيولوجي والتداولي، أو الطبع الذي درسته في مستوييه التعبيري والسلوكي، أوالعادات التي استعرضتها في وجهيها الاجتماعي والأنتروبولوجي، دارسا في هذا الصدد مجموعة من القصص والشواهد الديمانية التي تعزز ما ذهبت إليه، سوسيولوجيا أو تداوليا أو أنتروبولوجيا، مبينا من الناحية السوسيولوجية أن طبع أولاد دیمان ليس في أكثره إلا امتدادا لطبع تشمشه الذي هو بدوره امتداد لطباع الزوايا عموما، وإن أي عودة مهما كانت سريعة إلى حلف أگننت الشمشوي كفيلة بأن تظهر التشابه الشديد بين بعض أوجه السلوك الديماني وبين ما توصي به بنود ذلك الحلف.
فالإذعان الذي جسده حلف تشمشه كسلاح في وجه الطغيان السياسي الذي كان سائدا إبان نشأة تشمشه، يشبه في كثير من قيمه الإذعان الذي جسده كبت الطاقة الحربية للديماني إثر عملية الصلح الذي أبرم بين المغافرة وأولاد ديمان، كما أن المنظومة الأخلاقية التي أسسها الحلف الشمشوي يمكن أن تكون هي الأساس الذي جعله أولاد ديمان منطلقا لمنظومتهم الأخلاقية التي وسعوها مع الزمن حتى أصبحت بمثابة عالم خاص بهم من القيم، تماهى –مع طول تمثل الديماني له- مع الانتماء إلى أولاد ديمان.
ومع أن الإذعان عمل سلبي في طبيعته إلا أن الديماني استطاع من خلال المنهج الذي وضع لنفسه أن يخلق قيما إذعانية حول من خلالها هذا الإذعان من عمل سلبي إلى عمل إيجابي، مثل:
- «"الظالم الأ ذاك أل إخلص" (=الظالم من يرد على البادئ)».
- «"إجيبالديگه ألا ذاك ألّ إرد الخطيه" (=لا يسبب المشاجرة إلا من يرد على الإساءة)».
- «"لكلام الخاسر إظر ألا ذ ال گايلو" (= لا يضر الكلام الجارح إلا قائله)».
- «"الراجل ما ينفشوماهولفگايع" (=لا يذهب بقيمة الرجل إلا الغضب)».
- «"إلى اخسر شي ما اخسر شي" (=إذا فسد شيء فما فسد شيء)».
- «"الّ گال الّ فاخلاگو ما يبگفاخلاگو شي" (=من باح بكل ما في صدره لم يبق في صدره شيء)».
- «"المروه تعگب الصبر" (=المروءة تأتي بعد الصبر)».
- «"الحگ ما ينگال والكذب احرام" (=الحق لا يقال والكذب حرام)».
ومظهرا من الناحية التداولية أن عمدة التعبير عند أولاد ديمان التلويح والإشارة لأسباب عديدة اجتماعية وثقافية واقتصادية استعرضتها في البحث، فالديماني إذا تحدث اكتفى بالتعويم بدل التوجيه، والتعريض بدل المباشرة، والمراجعة بدل التفنيد، والاستفهام بدل الرد، ولجأ إلى العهد بدل الإضافة، والصمت بدل التعنيف.
مذكرا في خاتمة الحديث عن طبع أولاد ديمان بالمقارنة التي عقدها محمد سالم بن عدود المباركي بين طبع أولاد ديمان وطبع إيتشگي -معتبرا نفسه من إيتشگي وهو بعيد من أن يكون منهم على سبيل المداعبة لأولاد ديمان- في مقطوعة له قال فيها:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانَا
مِمَّا بِهِ ابْتَلَى بَنِي دَيْمَانَا
مَنْ يَاتِ مِنْهُمُ جَمِيلاً قِيلاَ
وَرِثَ مِنْ آبَائِهِ الْجَمِيلاَ
وَإِنْ أَتَى بِغَيْرِ ذَاكَ قَالُوا
لَمْ يَاتِهِ عَمٌّ لَهُ أَوْ خَالُ
وَنَحْن إِيتشِگِّي مَتَى مِنَّا أَتَى
فَتًى جَمِيلاً قِيلَ أَبْدَعَ الْفَتَى
وَإِنْ أَتَى بِغَيْرِ ذَا لَمْ يُنْقَمِ
شِنْشِنَةٌ نَعْرِفُهَا مِنْ أَخْزَمِ».
وبالرغبة التي عبر عنها محمدن بن باركلل بن محمذن بن محنض بابه الديماني والتي تحدو الديماني في التمسك بطبعه مهما كان السبب، وعدم مجاراته للغير في طباعهم أو الرد عليهم بمثلها بقوله:
«قَدْ يَسْمَعُ الْمَرْءُ أَلْفَاظًا تُكَلِّفُهُ
ضِدَّ الطِّبَاعِ وَأَشْيَا غَيْرُ مَلْفُوظَهْ
وَلَيْسَ مِنْ رَدِّهِ بِالْمِثْلِ يَمْنَعُهُ
عَجْزٌ وَلَكِنْ حُقُوقُ الطَّبْعِ مَحْفُوظَهْ».
ومع أن عادات أولاد ديمان عموما جزء من عادات البيظان، لكن مع إضافة بعض اللمسات الديمانية التي تضفي عليها بعدا خاصا. فقد ركزت على هذه اللمسات خلال استعراضي لهذه العادات -التي نلاحظ أن بعضها أصبح قديما بفعل التحضر- في وجهيها الاجتماعي والأنتروبولوجي، من خلال ثلاثة محاور كبرى للعادات هي: الزواج، والنفاس، والهدية بأنواعها المختلفة: كص الدم والمحاره والفسخة والتاكشيت والتامصفاط والتعزريت..إلخ.
وقبل أن أختم هذا البحث تعرضت لموضوعين جوهريين في حياة أولاد ديمان هما: أولاد ديمان والعيش، وأولاد ديمان والنوادر، فبالنسبة أولاد ديمانوالعيش لاحظت أن العامة -رغم أنهم لايدركون بعد ذلك العلمي- كثيرا ما ربطوا عند الحديث عنهما بين طبيعة العيش الباردة وبين طبيعة أولاد دیمان، باعتبار العيش وسيلة تغذية شائعة لدى أهل هذه المنطقة. وهذا صحيح لأن للعيش تأثيرا قويا في التخفيف من العدوانية والعصبية لدى ءاكليه، ولذلك كثيرا ما وصفه الأطباء التقليديون للمصابين بالأمراض العصبية والعقلية كأفضل غذاء يساعد على برودة الأعصاب.
لكن العيش يتجاوز واقعه كوسيلة تغذية رخيصة ومفضلة عند أولاد ديمان، إلى تعبير عن سلوك اجتماعي وسياسي معين، لا ينبغي أن نفصل بينه وبين الظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشتها هذه القبيلة.
إن العيش إذن مثل رمز المساواة والتكافل والفضيلة، كما أنه مثل رمز العناء والحاجة والتضحية عند عند أولاد ديمان. وهكذا تحول العيش من غذاء إلى موضوع أخلاقي يقابل من طرف الجمهور الديماني بالرضى والاغتباط، لأنه يمثل عاملا من عوامل إظهار المساواة، ينضاف إلى عدم وجود -بشكل طاغ- زعامة أو رئاسة أو حتى طبقة أرستقراطية متعالية داخل هذه القبيلة.
كما أن طبيعة العيش تنسجم تماما مع الطبع الذي ارتضاه الديمانيون لأنفسهم من حيث الكياسة وسهولة الاستعمال، فهو لا يحتاج إلى استعمال اليدين معا، ولا إلى استعمال السكين، ولا يَعْلق بالأسنان فتحتاج الأسنان بعده إلى التخليل، وليس له نوى يحتاج إلى أن يلفظ كالتمر، وليس فيه عظام تحتاج إلى أن تنزع كاللحم، وهو مع ذلك رخيص ومتوفر، فلذلك كثيرا يقول أولاد ديمان عنه: «"العيش ما فيه الاعظام" (=العيش لا عظام فيه)». وهذه العبارة ذات وجهين: الأول هو أن العيش ليس كاللحم لا عظام فيه، والثاني: هو أنه ليس محل تهمة، من حيث أنه لا يوجد حرج بين أولاد ديمان وبينه، لأن البيظان يقولون للشيء الذي لا حرج فيه حيث لا تتوجهه التهمة بأنه «"ما فيه الاعظام"».
وتصور لنا منظومة أبي بكر (بكن) الديماني في العيش أن ارتباطهم به قائم على أساس أن: «منزلة العيش من الطعام بمنزلة أولاد دیمان من القبائل».
وبالنسبة لأولاد ديمان والنوادر لاحظت أن كثير من المعطيات المختلفة -تعرضتلها في البحث- جعلت النوادر تكثر في مجتمع أولاد ديمان، كما أنه لأسباب ثقافية واجتماعية معينة اعتنى الديمانيون بنوادرهم أكثر من غيرهم، حتى باتت نوادر أولاد ديمان موروثا حضاريا لا يطالب الديمانيون بالمحافظة عليه فحسب، بل وبالاستزادة منه أيضا، حيث أصبح بمثابة السجل الذي يحفظ لأولاد ديمان ذاكرتهم، ويحافظ لهم على صورتهم في المجتمع.
وتجمع النوادر الديمانية، إضافة إلى استفادتها من قوانين المنطق وطرقه في الاستدلال، بين أساليب بلاغية مختلفة، فمنها البليغ، ومنها الظريف، ومنها الحسن التخلص، ومنها المسكت، ومنها الحكيم، ومنها الذكي، ومنها الهازل، ومنها الساخر، ومنها ما يجمع بين أسلوبين أو أكثر.
وفي هذا الصدد تعرضت بالتفصيل لشخصيات ديمانية مشهورة بنوادرها كل شخصية منها تعتبر رائدة في لون من ألوان النوادر، وهذه الشخصيات هي:
بابه فال ومحمذن ميلود وحبذا بن أمينو ومحمد فال بن امخيطرات ومحمذن بن آبود والمختار بن ألجد.
خاتما هذا الفصل بعدد كبير من نماذج النوادر الديمانية لم أذكر أيا منها في الدراسة التي ضمت هي الأخرى عددا كبيرا من هذه النماذج.
وختمت هذا البحث بمجموعة من الملحقات التي تكمل الموضوع وتثيريه. هي:
• جرد مختصر بتصرف لأبرز ما ذكره ابن حامدن في "حياة موريتانيا" من أوصاف علمية ودينية وأدبية عمن ترجم لهم من أولاد ديمان.
• جرد بأهم مواطن إيگيدي.
• نظم الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الأبييري لنوادر هزل أولاد ديمان.
• تذييل المختار بن جنگي اليدالي لنظم الشيخ سيد محمد.
• تذييل نظم الشيخ سيد محمد بأبيات من نظم بابکر بن إمام اليدالي.
• نظم المختار بن جنگي اليدالي في طبع أولاد دیمان.
• نظم بابه بن محمودن الديماني في طبع أولاد ديمان.
• مقطع من نظم محمذن بن آبود الديماني في طبع أولاد ديمان.
• مقطع من نظم المتوسط المبين لمحنض بابه بن امین الديماني في عادات أولاد ديمان.
• وصف سيد أحمد بن أسمه الديماني لطباع المرأة الديمانية.
• وصف الشاعر الحساني ولد مبارك ولد يمين الگناني لطباع الشباب الديماني.
• منظومة العيش لبكن (أبوبكر) الديماني.
• نظم الثقلاء لحمدن بن التاه الديماني.
• ألفية أولا سيد الفاللي الديمانيين للمختار بن حامدن الديماني.
• لامية إيدابهم الديمانيين للمختار بن حامدن الديماني.
• اللقطات الحية في أولاد يعقوب إنلل الديمانيين للمختار بن حامدن الديماني.
• اللقطات الحية في إيضنضهنض الديمانيين للمختار بن حامدن الديماني.
• اللقطات الحية في أهل أگد الحس (=الحسن) الديمانيين للمختار بن حامدن الديماني.
والله الموفق.
الحسين ولد محنض