دقة - حياد - موضوعية

كلمة إنصاف في حق عيد المولد النبوي الشريف/ الحسين بن محنض

يعترض بعض أهل العلم والفضل ممن لا نشك في حرصهم على الخير واتباع السنة على عيد المولد النبوي الشريف بقولهم بأنه بدعة ابتدعها الشيعة العبيديون،وبأنه لم يكن من هدي السلف الصالح وعمله، ولو كان عملا صالحا لسبقونا إليه، وبأن السنة المشروعة الوحيدة في هذا اليوم هي الصوم تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصوم يوم الاثنين ويقول: ((هو يوم ولدت فيه))، وبأن تسمية ذكرى مولده بالعيد لا تجوز، وبأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يولد في الثاني عشر ربيع الأول ولكنه توفي في هذا التاريخ، فالمحتفل بالعيد في هذا التاريخ محتفل بوفاته صلى الله عليه وسلم لا بمولده

من أجل حوار مدني( ترجمة )

من عاداتنا أن ننظم الحوارات السياسية و ذلك أمر طبيعي لأننا "نمارس" الديمقراطية و لأن قواعد اللعبة تقتضي كلما دعت الحاجة، أن يتشاور رجال السياسة ليخرجوا بأفكار متفق عليها من أجل ازالة الصعوبات التي تسببها الآراء المتناقضة و المواقف الجامدة التي تظهر من حين لآخر

الرئيس القادم واستمرارية النظام الحالي

بعد انتخابات لم تكن عادية؛ كثر فيها التنافس والصراع وتعددت فيها الوسائل المستخدمة لكسب أصوات الناخبين والتأثير عليهم، وبعد جولات ماراتونية أفرزت هذه الانتخابات خريطة سياسية جديدة، شكلت المنطلق الأساسي والعتبة الأولى نحو تحديد مسار المستقبل السياسي الوطني؛

التشويه الحكومي

بعد عدة أسابيع من الانتظار، تم تشكيل حكومتنا أخيراً

في ذكرى ثورة فاتح نوفمبر المجيدة

"نوفمبر حدثنا، عهدناك صادقا ** ألست الذي ألهمت أحجارنا النطقا"؟* بلى! إن ثورة أحرار الجزائر في فاتح نوفمبر 1954 لم تغير التاريخ والجغرافيا على مستوى الجزائر وفرنسا والمغرب العربي فحسب؛ بل غيرتهما كذلك على مستوى العالم كله؛ وخاصة في إفريقيا والوطن العربي وفي آسيا وأمريكا اللاتينية وفي أوروبا أيضا!      

تابعونا على الشبكات الاجتماعية