دقة - حياد - موضوعية

التجديد ليس كله ضار/سيدي محمد ولد جعفر

يتميز هذا العصر بسرعة فائقة  في جميع مناحي الحياة، تجديد وتجدد في كل شيء، والمحرك الأول للتجدد والسرعة هو العلم بكل فروعه رغم التفاوت، فنصيب العلوم التقنية هو الأوفر غير أن العلوم الإنسانية بكل فروعها استفادت من مناهجه وأدواته  فشهدت تطورات هائلة جعلتها قريبة من اليقينية، واستطاع المهتمون سبر أغوار الكثير من المجاهيل في التراث فتم التعرف على الكثير من كنوز البشرية التي يمكن القول بشيء من التحفظ أن أصحابها سابقون لزمانهم   وأن فكرهم صالح لزماننا، اجل توصل مبدعون قدماء لفكر لا تحتاجه مجتمعاتهم بل اعتبروه شاذاً  في عصرهم وحتى العصور اللاحقة فبقيت تلك الأفكار في الرفوف وربما بعضها ضُيع عمداً إن لم يكن ضاع بسبب الإهمال ، من تلك الإبداعات التي كانت خارجة عن السياق إبداعات الفذ، فريد عصوره أحمد باب التنبكتي (960هـ، - 1036هـ ، ) في كتابه (معراج الصعود إلى نيل حكم مجلوب السود، أو الكشف والبيان الأصناف مجلوب السودان) مصنف نادر من اكبر عالم عرفه مجالنا الصحراوي ، والكتاب في أصله جواب  عن أسئلة وردته من سعيد بن إبراهيم الجراري حول  استرقاق العبيد بعد إسلامهم؟ وهل فتحت أرض السودان أصلا بالسيف؟ وهل يُسترق من لم تعرف بلاده وجُهل حاله؟ ، فجاء رد التنبكي بأسلوب سلس ممتع وبحجج عليمة مقنعة، مفنداً ما اعتبره "عادات" خارجة عن الشرع، كعادات استرقاق الأحرار ، وكان له في كنوز التراث ما يعضض حجته في موضوع من المُكفرات تناوله في زمانه ، من تلك الكنوز المناعة الاستعباد الأخ في الدين نوازل أبي الأصبغ  بن سهل، وفتوى مخلوف بن صالح البلبالي حول رقيق السودان،  وكتاب السيوطي(رفع شأن الحبشان)، ولم يكن التنبكتي وحيدا في مجالنا الصادح بحرمة الاسترقاق بل صدح بها عالم كان سابقا عن زمانه بفهمه العميق ولد احمد الهادي المانع للرق بدوره

التميز الايجابي/ المهدي ولد احمد طالب

منذ أمس الدابر أصبحت شوارع الفيس بوك وأمست أزقته مستنقعا لما أطلق البعض عليه أقفوا التمييز

لقاء الرئيس والأسئلة التي بقيت بدون جواب

اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق

تابعونا على الشبكات الاجتماعية