افتتاحية نواكشوط :بداية غير موفقة للجنة إصلاح الصحافة
تسود حالة من الاستياء والإحباط في الأوساط الصحفية الموريتانية وخاصة المهتمة منها بإصلاح وتمهين القطاع والتي كانت تأمل ان تشكل اللجنة العليا المعينة من طرف رئيس الجمهورية لهذه المهمة الصعبة قطيعة مع ممارسات الماضى والبناء على أسس صلبة جامعة مانعة تقوم على تشخيص مكامن الخلل واقتراح الحلول والتصورات وذلك بإشراك جميع الموجودين في الحقل خاصة أننا لم نحدد بعد من هو الصحفي وبالتالي كل من يدعى انه صحفي ويمارس المهنة حتى ولو كان منتحلا فهو كذلك ما لم يثبت العكس يتم التمييز بمعايير واضحة ومعروفة بين الصحفي وغيره وهذا هو أهم مرتكز للإصلاح و احد الأهداف الأساسية المرجوة من عمل اللجنة