العولمة المعرفية / ريبر هبون
ان الهدف الذي لابد من أن تتوحد من خلاله الطاقات المعرفية لخدمة الوجود هو في ايجاد الصيغة التنظيمية الشاملة والتي تعد الوسيلة الضامنة لاستمرار التقدم من خلال طرح العولمة المعرفية، كونها تعد بداية ناقوس النهاية للأزمات التي تطوق الشعوب وتنهكها اقتصادياً وتزجها في حروب عبثية مستمرة،وانهيارٌ لمنظومة العسف والجوع والعنف،نهاية الحواجز بين المعرفيين في بقاع الوجود،تتحقق في ظل هذه العولمة الحياة المشتركة التعاونية بين مختلف هيئات الدول والأقاليم للتخطيط لمستقبل زاهر للوجود الجميل، وزوال لنماذج الدولة القومية أو الدينية،بقيام دولة المعرفة وقضاء على الاحتكار ومفاهيمه التي تنحاز للأنانية والجهل والظلم