جاء في مقال للكاتب الفرنكوفوني امربيه ربُّ ولد الشيخ بوننّا، بعنوان "أين هي اللغة البربرية"، ان "القوانين الدستورية تجاهلت اللغة البربرية تماما، بينما جعلت اللغة العربية لغة رسمية، وجعلت البولارية والولفية والسونينكية لغات وطنية". وقال الكاتب، في مقاله المنشور في العدد الأخير من النسخة الفرنسية الورقية من صحيفة "القلم"، انه "ليس من المقبول أن تَمنع دولةٌ ما أمةً من جذورها ومن أصولها، حاملة بذلك مكونة من السكان على المسخ". وأضاف الكاتب: "تجب الإشارة إلى أنه بعد هزيمة البربر على يد قبائل بني حسان العربية، انغمسوا في العلوم الدينية وأصبحوا علماء، وهنا بدأوا يتملصون من لغتهم وأصولهم. والأدهى من ذلك أنه بينما تحمل كل ربوة وتحمل كل حصاة في هذه البلاد اسما عربيا، غيّر الممسوخون الأسماء إلى دمشق والمدينة، وحتى أن مكة لم تسلم". وقال الكاتب، في مقاله المثير للجدل، ان "الخطأ يعود إلى الإدارة التي ترخص لمثل هذه البدع، وأنه من اللازم تصحيح هذه البدعة، كي تجد البربرية مكانها العادل كلغة وطنية".