مازالت الخلافات بين الأحزاب السياسية تحول دون إعلان ممثليها في اللجنة المستقلة للانتخابات التي تقررت إعادة تشكيلها خلال عملية التشاور الأخيرة.
وأكدت مصادر قيادية في المعارضة الموريتانية لـ"صحيفة نواكشوط"فضلت عدم ذكرها بالاسم ان الخلافات تتعلق اولا بعدد الأعضاء الذين يجب اقتراحهم حيث يرى بعض قادة الاحزاب انه يجب اقتراح 11 عضوا من المعارضة و نفس العدد من الموالاة وتقديم هذه اللائحة لرئيس الجمهورية ليختار من بينها أعضاء اللجنة.
ويذهب البعض الي انه على أحزاب المعارضة الخمسة الممثلة في البرلمان فقط تسمية خمسة أشخاص.
وأضاف مصدر نواكشوط ان الخلافات لاتتوقف فقط على عدد اعضاء اللائحة التي سترفع الي رئيس الجمهورية بل ايضا على نواعيتها حيث يتجه اغلب الأحزاب الي اختيار الأعضاء من القادة السياسيين بينما ترى مجموعة اخرى يتزعمها حزب تواصل ان اللائحة يجب ان تقتصر على الشخصيات المستقلة