أدى معالي وزير الداخلية المكلف في الحكومة السودانية الفريق أول شرطة السيد عنان حامد محمد عمر رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ إبراهيم أحمد ظهر اليوم الخميس زيارة لمقر الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في نواكشوط وذلك ضمن زيارة العمل التي يؤديها الوزير السوداني لبلادنا حاليا على رأس وفد هام من قطاعه.
وقد مكنت هذه الزيارة الوزير السوداني والوفد المرافق له من الاطلاع على التفاصيل الفنية للتجربة الموريتانية في مجال تأمين الوثائق وضبط الهوية الوطنية كأساس لضبط الأمن بشقيه الداخلي والخارجي عبر نظام بيومتري يتوفر على 36 عنصر أمان.
وقد استقبل معالي الوزير والوفد المرافق له عند مدخل الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة من طرف الاداري المدير العام للوكالة السيد سيدي عالي الطيب محاطا بعدد من المسؤولين المركزيين في الوكالة.
وأكد الاداري المدير العام خلال العرض المفصل الذي قدمه بالمناسبة على أهمية الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في الحفاظ على الهوية الوطنية عبر ضبط وتأمين جميع الوثائق ذات الصلة بالمواطنين والمقيمين والوافدين وغيرها.
وأضاف أن الهدف من إنشاء الوكالة هو تحديد وضبط الهوية وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن الوطني على الصعيدين الداخلي والخارجي والمساهمة في العبور بالبلاد إلى مستوى الحكامة الالكترونية التي تعتمد أساسا على ضبط الهوية الرقمية.
وقال الاداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة إن بنك المعلومات المؤمنة الذي تتوفر عليه الوكالة أصبحت توظفه القطاعات الخدمية في شتى المجالات كالتعليم والصحة وغيرهما من القطاعات الأخري.