احتفل العالم  امس باليوم العالمي لمكافحة الملاريا ، والذي يوافق 25 أبريل من كل عام، في وقت أظهرت تجربة مبكرة نتائج مبشرة للقاح ضد المرض

.

وأثبت لقاح للملاريا طوّرته جامعة أكسفورد فعاليته بنسبة 77% في التجارب السريرية المبكرة، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون اختراقا محتملا في مكافحة أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، حيث تحدث الملاريا بسبب طفيلي "البلازموديوم" (Plasmodium parasite) الذي ينتقل إلى الناس من خلال لدغة بعوض الأنوفيلة (Anopheles)، وفقًا لموقع الجزيرة.

وثبت أن تطوير لقاح فعال للملاريا أمر صعب، حيث أظهرت العديد من اللقاحات السابقة نتيجة متواضعة، وكان لقاح الملاريا المرشح كأعلى أداء والذي تم تطويره حتى الآن بفعالية 55.8%..

ويُسمى لقاح أكسفورد الجديد باسم "آر 21 ماتريكس إم" (R21 / Matrx-M)، وهو أول لقاح يجتاز هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تحقيق لقاح بنسبة 75% من الفعالية ضد الملاريا بحلول عام 2030. وقد نشرت نتائج هذه المرحلة من التجربة السريرية بشكل ما قبل الطباعة (preprint) في مجلة ذا لانسيت" (The Lancet)" ولم تتم مراجعتها بعد.