سمعت بعض الاخوة المختصين في شبه قطاع التنمية الحيوانية، خلال مداخلاتهم في الورشات التي اقيمت على هامش المعرض الوطني لتثمين الثروة الحيوانية في مدينة تمبدغة، رغم عدم حضوري لهذه الورشات،
.سمعت انهم تطرقوا الى امكانية الاستفادة من الحيوانات الموجهة الى بعض الدول المجاورة عن طريق خلق القيمة المضافة، رغم ان معظم الصادرات تكون قبل عيد الاضحى المبارك ، و الاغنام التي يتم بيعها تكون اغنام من اجل الاضاحي، و بالتالي لا يمكن ذبحها الا من طرف مشتريها في الدولة المستوردة، كما يجري في بعض الدول مثل استراليا و صومال والسودان الذين يمولون السعودية بالاضاحي ايام الحج.
اضف الى ذلك ان اهل السنيغال يريدون و يحبذون عادة تربية "الاكباش" و بالتالي لا يرغبون بشراء لحوم الغنم بعد ذبحها، و مثلهم الافواريون و الماليون، كيف يمكن التغلب على هذه الاشكالية المرتبطة بنمط او نوع الطلب ونحن نلبي طلب فقط. هل اشكالية القيمة المضافة في ثروتنا السمكية ستتكرر في ثروتنا الحيوانية؟
يجب على الخبراء في الميدان، ان يدرسوا هذه الاشكاليات و يضعوا لها حلولا لتامين ربحية عالية و لتأمين منمينا الذين يلاقون صعبات و مشاكل كثيرة سواء امنية خوفا على انفسهم و خوفا على ممتلكاتهم، و عادة يفقدون كثيرا من اغنامهم، كما ان اموالهم التي حصلوا عليها من بيع اغنامهم تتعرض دائما للسرقة، فالعملية كلها مازالت غير آمنة او تكلف مبالغ طائلة لتأمينها، رغم التحسن الكبير الذي عرفته في السنوات الثلاثة الماضية.
والله اعلم
احمدو يحي البناني