أثارت مبادرة أطلقها رئيس مجلس النواب التونسي، رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، لتش

كيل تكتل مغاربي يضم بلاده وليبيا والجزائر فقط، ردود فعل واسعة لدي الاسلاميي المغرب بينما لا يزال إسلاميو موريتانيا  يفضلون الصمت

وعبر حزب «العدالة والتنمية» المغربي الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي في البلاد، في رسالة موجهة إلى حركة مجتمع السلم (إخوان) في الجزائر، عن غضبه من موقفها الداعي إلى تأسيس نواة للمغرب العربي تستبعد الرباط.

واتهم رئيس لجنة العلاقات الدولية بحزب «العدالة والتنمية»، محمد رضا بنخلدون، في رسالته الموجهة إلى رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق المقري، بـ«استغلال تصريحات راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، وإخراجها عن سياقها، للحديث عن بناء مغرب عربي جديد يضم الجزائر وتونس وليبيا ويستبعد المغرب».

ودعا الغنوشي في 23 فبراير إلى تبني مبادرة تقوم على تكتل مغاربي يضم ليبيا وتونس والجزائر فقط دون موريتانيا والمغرب، وهو ما فجّر موجة غضب في الأوساط السياسية بالبلدين المستبعدين، متمسكين باتحاد مغرب عربي يجمع خمس دول‘-(ç

ولم يعلق حزب تواصل الاسلامي في موريتانيا على هذه التصريحات المثيرة كما لم يرد اي تعليق من البرلمان الموريتاني