لن اضرب لأني لا أنتمي لأي من النقابات التي غيبت الهم النقابي الأصيل واستبدلته بآخر مغشوش تحركه الحواصل والبطون فقد ودعت النقابات عام 97 حين منعتنا قيادة سيبس من الإضراب الذي كان مقررا والرد على وزير التهذيب الذي هددنا على الملأ وفى الإعلام الرسمي بالويل والبثور وعظائم الأمور إن نحن نفذنا الإضراب
..
لقد علقوا الإضراب إلى اليوم فعينوا كلهم مفتشين للتعليم الثانوي وتم التنكيل بنا نحن معشر الصادقين السذج حيث حولنا تحويلا تعسفيا وتم تفريقنا فى منافي بعيدا عن مراكز القرار.
أغلب القيادات النقابية إنما تقوم بتجييش المشاعر ودفع الطيبين من الكراية والذاهلين عن المقاصد للتحرك حتي تتمكن من انتزاع مكاسب شخصية ليس إلا.
لقد كانت حصيلة ربع قرن من النضال تكريسا لوضعية الغبن والتهميش ودفعا قويا فى اتجاه الإمعان فى إذلال واحتقار الكراي ومن ثم يأتي من يحدثك عن الدفاع عن المدرس والنضال عن حقوقه ، سحقا للأفاكين والمخادعين.
يؤسفني حقا أن لا أكون رأس الحربة فى منازلة طاقم وزاري هو الأسوأ منذ الإستقلال إلى الآن لكن سوء واستهتار هذا الطاقم لن يدفعني لدخول المعركة الخطأ فلا يجوز أبدا أن نستعين بالمنافقين على المجرمين ذلك أن الفساد ملة واحدة