يعيش سكان مركز عدل بكرو الإداري في أقصى الشرق الموريتاني حالة من التذمر والاستياء بفعل عجز المصحة الوحيدة بالمدينة عن تقديم العلاجات للمرضى وذلك بسبب غياب الطبيب الرئيسي بالمصحة منذ سبتمبر الماضى حيث غادر البلاد في رحلة تكوينية الي الجزائر فيما حالت الظروف الصحية للطبيب المعالج الذي حول للمركز نهايةالعام الماضي دون مزاولته العمل.
.المتحدث باسم الشباب في عدل بكرو السيد محمد الحاج ولد محمد عبد الله ابدي امتعاضه من هذه الوضعية متسائلا كيف ترفض وزارة الصحة تحويل طبيب رئيسي لمركز صحي يعتمد عليه أكثر من 65000 في الوقت الذي يوجد فيه طبيبان في كل المقاطعات وطبيب بكل مركز إداري.
وحذر الناشط الشبابي من تفاقم الوضع الصحي بالمدينة في فترة الخريف وبفعل تبعات جائحة كورونا.
وينتظر سكان عدل بكرو بشغف كبير تدشين المركز الصحي من الفئة(أ) الذي بدأت الأشغال فيه سنة2003