أصاب فيروس كورونا المستجد حتى الحين 5 ملايين و260 ألفا حول العالم، توفي منهم نحو 340 ألفا، فيما تماثل للشفاء أزيد من مليوني مريض، بحسب أرقام نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية امس.
.
تم تسجيل أزيد من 100 ألف إصابة و4 آلاف و279 وفاة جديدة. وتركزت الوفيات الجديدة في الولايات المتحدة بواقع 1227 والبرازيل (965) والمكسيك (479). ولا تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا بالفيروس من حيث عدد الإصابات والوفيات، وارتفع إجمالي الوفيات في الولايات المتحدة إلى 97 ألفا و48 وفاة، وسُجّلت في البلاد رسميا مليون و621 ألفا و658 إصابة بكوفيد - 19، وهو العدد الأعلى في العالم. ورغم الأعداد المرتفعة، بدأت الولايات الأمريكية الخمسون رفع إجراءات العزل بشكل جزئي وتدريجي، وأبقت بعض القيود على التجمّعات بهدف الحدّ من تفشي الوباء. وفي نيويورك - الولاية الأمريكية الأكثر تضررا من كوفيد - 19- تراجعت الحصيلة اليومية للوفيات السبت إلى 84، وهي الحصيلة الأدنى منذ 24 مارس الماضي. بحسب"الجزيرة نت".
تشديد في العيد
احتفلت غالبية المسلمين حول العالم بحلول أول أيام عيد الفطر، امس، في مناسبة سعيدة نغّصها عليهم هذه السنة فيروس كورونا المستجدّ الذي حلّ ضيفاً ثقيلاً وحرم معظمهم من أداء صلاة العيد جماعةً وأجبرهم على الاحتفال بالعيد وسط تدابير عزل مشدّدة لمكافحة الجائحة. وفي العادة يتم الاحتفال بعيد الفطر بأداء الصلاة جماعة وبتبادل الزيارات العائلية، لكن هذه السنة، تعيّن على المحتفلين التأقلم مع جائحة كوفيد - 19 ولا سيّما أنّ دولاً عدّة شدّدت خلال عطلة العيد التدابير السارية لمكافحة تفشّي الفيروس الفتّاك بعدما أدّى التراخي في الالتزام بالقيود خلال شهر رمضان إلى ارتفاع في معدلات الإصابة بالوباء. ومن مصر إلى العراق مروراً بتركيا وسوريا، حظرت دول عدة أداء الصلاة جماعة. وفرضت السعودية التي تضم الحرمين الشريفين، حظر تجول لمدة خمسة أيام كاملة اعتباراً من يوم السبت.
وفي إيران التي سجّلت فيها أكبر حصيلة من الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس في الشرق الأوسط، ناشدت السلطات المواطنين تجنّب السفر خلال عيد الفطر وقال وزير الصحة سعيد نمكي إنّ "مصدر القلق الأكبر بالنسبة إلينا هو بلوغ المرض ذروات جديدة في البلاد جرّاء عدم احترام الإرشادات الصحية".
نكبة البرازيل
من جانبها، قالت وزارة الصحة في البرازيل إنها سجلت 965 وفاة بفيروس كورونا أمس السبت، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 22 ألفا و13 حالة. وأضافت الوزارة إنه يوجد الآن في البرازيل 347 ألفا و398 إصابة مؤكدة بكورونا. وتحولت البلاد إلى ثاني أكبر بؤرة للإصابات بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة. ومن المرجّح أن يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة والوفاة أكبر مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية، لأن قدرة البرازيل على إجراء الاختبارات ما زالت بطيئة. والبرازيل هي أكثر الدول تضررا بالوباء في أمريكا اللاتينية التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية المركز الجديد لوباء كورونا، بعد بدء انحساره في القارة الأوروبية. وقد أعلن مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين أن أمريكا اللاتينية أصبحت البؤرة الجديدة لفيروس كورونا، مؤكدا أن البرازيل هي أكثر البلدان تضررا في الوقت الراهن. وعلّق راين على قرار وزارة الصحة البرازيلية استخدام علاج هيدروكسي كلوروكين، مؤكدا أن المنظمة لا تنصح بالاستخدام الواسع لهذا العلاج.
وفيات وإصابات
تفيد الأرقام بأن أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي شهدت 37 ألفا و762 وفاة من أصل 685 ألفا و508 إصابات. وأعلن رئيس الأرجنتين ألبرتو فيرنانديز تمديد العمل بإجراءات الإغلاق التي تهدف لمواجهة تفشي فيروس كورونا حتى 7 يونيو المقبل وسجلت الأرجنتين 11 ألفا و353 إصابة بفيروس كورونا، و445 وفاة، ونحو 3530 حالة شفاء. وفي وقت سابق، مددت البيرو حالة الطوارئ والعزل العام لمكافحة جائحة فيروس كورونا حتى آخر يونيو، وقد سجلت البلاد أزيد من 111 ألف إصابة و3200 وفاة. وإلى جانب أمريكا اللاتينية، يزداد الوضع سوءا في روسيا، فقد قال مركز الاستجابة لأزمة فيروس كورونا إن البلاد سجلت 153 وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وهذه هي أعلى حصيلة وفيات يومية خلال الوباء، وارتفع العدد الإجمالي للمتوفين بالمرض في روسيا إلى 3541. وقال المركز إن روسيا سجلت 8599 إصابة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 344 ألفا و481 إصابة. وفي الصين التي ظهر فيها الفيروس أول مرة أواخر العام الماضي، أعلنت لجنة الصحة الوطنية تسجيل ثلاث إصابات جديدة مؤكدة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وقالت اللجنة إن من بين الحالات الجديدة حالتين واردتين من الخارج، في حين كانت الثالثة منقولة محليا. وأضافت ان عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض زاد من 28 إلى 36 حالة وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي 82 ألفا و974 حالة، بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
كورونا عربياً
وسجلت السعودية 70,161 إصابة و379 وفاة وسجلت الإمارات 28,704 إصابات و244وفاة وسجلت البحرين 8.802 إصابة و13 وفاة وسجلت مصر 16,513 إصابة و735 وفاة. سجلت الكويت 838 إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 21302 حالة في حين تم تسجيل 8 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 156 حالة كما تم تسجيل شفاء 370 حالة من المصابين بالمرض ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 6117 حالة. وأعلنت وزارة الصحة العمانية، تسجيل 513 إصابة جديدة منها 179 لعمانيين و334 لغير عمانيين ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة 7770 حالة، بالإضافة إلى 36 وفاة. وأكدت الوزارة، أن 1933 حالة قد تماثلت للشفاء.