أبعدت عناصر أمنيةزوال اليوم الثلاثاء سيدتين متسللتين رفقة ابنيهما إلي منطقة العشرات خارج الحدود الموريتانية.

وكان الأشخاص الأربعة هم سيدة موريتانية وابنها سيدة مغربية تتوفر عل إقامة في موريتانيا ابنها قد وصلوا إلي مدينة زويرات السبت الماضي وبعد استراحة شاي بأحد المنازل داخل المدينة اتصلوا على الرقم الأخضر واخبروه بقدومهم طالبين حجزهم وإخضاعهم للإجراءات.

وبعد هذا اتصال حضرت عناصر أمنية إلي المنزل اقتادت المجموعة الي خارج  المدينة حيث تم حجزهم لدي  نقطة للتفتيش تابعة للشرطة (الصورة) وقد عانت السيدة المغربية من ارتفاع السكر في الدم مما ستدعى نقلها للعلاج في مستشفى ازويرات قبل أن تعاد زوال  اليوم يتم ترحيلهم  مباشرة الي خارج الحدود.

وعبر ذوو المواطنة الموريتانية في اتصال بصحيفة نواكشوط عن استيائهم من الطريقة التي تم بها التعامل مع هؤلاء النسوة والأطفال وعدم مراعاة حالاتهم الإنسانية ولا تقدير حسن نيتهم  عندما ابلغوا عن أنفسهم طواعية ومؤكدين أن السيدة الموريتانية كانت في طريقها إلي ابنتها  الحامل في مراحلها الأخيرة والتي أصبحت تعاني من حالة ارق واكتئاب بسبب فقدها مما تخشى السيدة,والعائلة أن يؤثر على الوضع الصحي لابنتها الحامل.