اندلع حريق مساء امس الجمعة في احد المحلات التجارية الواقعة بسوق التجار وسط العاصمة نواكشوط حيث تم استدعاء الأمن المدني كما تم إبلاغ الشرطة.
.و حسب "مصادر نواكشوط" فقد حضرت الشرطة ثم الأمن المدني إلي المحل الذي كان محكم الإغلاق مما اضطر عناصر الحماية المدنية إلي تكسير إقفاله و إخماد الحريق قبل استفحاله ولدى دخول عناصر الأمن المدني اكتشفوا أن مصدر الحريق كان فرن غاز(كازية) متوسطة كانت موقدة داخل الحانوت وهكذا تمت السيطرة على الحريق في مهده و قبل أن يتوسع داخل المحل.
وبعد إخماد الحريق قال احد العمال في المحل أنهم فقدوا مبلغ 7 ملايين أوقية قديمة كانت مودعة بداخله مع ان النيران كانت خفيفة ولم تصل الي جانب الحانوت الذي تودع به المبالغ المالية مما يعني اتهاما ضمنيا لعناصر الأمن المدني غير إن اختفاء هذا المبلغ من المحل والطريقة التي تم بها الحريق تطرح علامات استفهام كبيرة فهل كان الحريق مفتعلا من طرف احد العمال للتغطية على اختفاء هذه المبالغ؟ وهل كانت المبالغ موجودة أصلا داخل المحل؟ واذا كانت فعلا موجودة فكيف يمكن ان تختفي بحضور عناصر الشرطة والأمن المدني دون ان يكون لهم ضلع في وذلك؟
وقد فتحت الجهات المعنية تحقيقا في هذا اللغز الغامض يترقب الجمييع نتائجه