أيام ويبدأ عيد الفطر، والذي يعني كغيره من الأعياد الحصول على قسط كبير من الراحة، وإراحة الجسد من إرهاق الصيام، إلا أن العديد من الأشخاص لا يستطيعون الحصول على الأجازات الرسمية بسبب طبيعة عملهم.
.وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي قائمة بأبرز المهن التي لا يحصل العاملين بها على الإجازات الرسمية
حوالي 90% من رجال الشرطة محرومين من أجازة عيد الفطر بسبب طبيعة وظيفتهم التي تضطرهم للبقاء في الشارع لفترات طويلة من أجل ضبط الحالة الأمنية والتصدي لأي تجاوزات من الممكن أن تحدث.
والشرطة النسائية من القطاعات المحرومة أيضا من أجازة العيد حيث تنتشر في الشوارع والميادين من أجل التصدي لحالات التحرش.
وصرحت العقيد منة الله محمد – من الشرطة النسائية- أنه في الأجازات الرسمية وخاصة الأعياد تمنع الأجازات داخل وزارة الداخلية وتُفرض حالة الطوارئ على جميع الضباط والعساكر.
العديد من الأسر المصرية تنتظر فترة الأعياد الرسمية من أجل الذهاب إلى الحدائق العامة والمتنزهات من أجل قضاء أوقات ممتعة، مما يفرض على العالمين بتلك الحدائق العمل لفترات طويلة من أجل تظهر تلك الأماكن بأفضل صورة ممكنة.
وقال محمد أحمد أحد العاملين داخل حديقة الأزهر أنهم يقومون بتكثيف ساعات العمل، وتُعلن الإدارة حالة الطوارئ وترفض جميع الأجازات.
مهنة «الصحافة» من المهن التي لا يحصل العاملين بها على الأجازات الرسمية، و يطلق عليها «مهنة البحث عن المتاعب» وتشهد المحافظات العديد من الاحتفالات والأحداث خلال فترة الأعياد مما يُلزم الصحفيين بالتواجد من أجل متابعة الحدث.
بحكم واجبهم المهني والإنساني لا يحصل الأطباء على أي أجازات رسمية بسبب عملهم على راحة المواطنين والتعامل مع أي طارئ من الممكن أن يحدث.
تلقى المخابز إقبالا كثيفا للكثير من المواطنين أيام الإجازات، وخاصة الرسمية منها، لذلك من الصعب استمتاع أي عامل فيها التمتع بالإجازات مثل المواطنين.
في الوقت الذي يذهب فيه المواطنين للتنزه ولقضاء أعيادهم مع أقاربهم وأسرهم، ينتظرهم العاملون في محطات البنزين لخدمتهم في الوقت الذي تفسد فيه رحلتهم بسبب انقضاء بنزين السيارة، فهم يتصفون بالاحترام والتقدير.