{إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا  على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فألئك هم الظالمون}

احتفلت موريتانيا في فاتح  إبريل باليوم الوطني للرياضة وسط ضجة إعلامية صاخبة

كنت قد كتبت مقالا بعنوان "من إمارة الشعر إلى شعر الإمارة" عتابا لأخى وصديقى الشاعر الفحل محمد ولد الطالب لأنه سرعان ما قاد حرفه العربي الجميل إلى قصور الرؤساء العرب فكان أن مدح الراحل معمر القذافى وارتمى فى أحضان السياسة ومنحها عذرية قصائده الجميلة اليوم أصبح محمد ولد الطالب شاعر القصر والقبيلة وأكثر من ذلك يتفاخر ربما لأول مرة فى تاريخ الشعراء العرب بأنه "شاعر البلاط" الشعر لم يخلق للقصور والأمراء الشعر خلق ليبكى ويلطم الخدود ويشق الجيوب بين دروب الفقراء الذين لم يعد ولد الطالب يرى وجهه مع الاسف فى مراياهم المعتمة لا تحت قباب الأمراء

طالعت مقالا تحليليا عن نتائج قمة دول الساحل الخمس في بامكو، نشرته بعض المواقع والصحف المالية جاء فيه أن موريتانيا تعتبر "الملاذ الآمن، والقاعدة الخلفية للجماعات الإرهابية في المنطقة

في سنة 1972 احتدم الصراع بين شباب الحركة الوطنية الديمقراطية الداعية إلى تصفية الاستعمار الجديد وإدخال إصلاحات جوهرية على النظام، وبين حراس القبور فيه وسدنة موريتانيا الأعماق