كيف نتعامل كإعلاميين أو ساسة مع قضية طرفها الأول الوطن وفي الجانب الثاني يقف الإرهاب؟  سؤال أثار انتباهي بعد مطالعتي للخبر الذي نشرت وكالة "رويترز" أمس حول  تخطيط قادة القاعدة (التنظيم الأم) لإبرام  اتفاق سلام مع موريتانيا خلال سنة 2010 نيابة عن فرعها (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) وازداد إلحاح السؤال بعد متابعتي لجملة من التعليقات التي تناولت القضية

إن المتابع لمهرجان التكتل الأخير يدرك بوضوح ان الفنانة المعلومة  منت الميداح كانت حاضرة بقوة فيه وان العودة الي استخدام أناشيدها الحماسية الخالدة والتي تحولت مع الزمن إلي سمفونية  للنضال ومناهضة الدكتاتورية كان وراء النجاح الباهر للمهرجان وتعبئة الجماهير التي اهتزت طربا لأغاني تعلمت منها معنى الرفض وفلسفة النضال

موريتانيا الدولة العربية والإفريقية التى لا نعرف عنها الكثير، قررت استضافة القمة العربية بعد اعتذار المملكة المغربية عن عدم استضافتها حيث أعلن سفير موريتانيا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ودادى ولد سيدى قبول بلاده استضافة القمة ،

فى الآونة الأخيرة، حفل الإعلام الرسمي الموريتاني وبعض المواقع والصفحات الشخصية بما قُدِّمَ للرأي العام باعتباره "نجاحات دبلوماسية غير مسبوقة" حققها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز

 يبدو أن قيادة مجلس الشيوخ فهمت تسمية مجلسها الموقر فهما مغايرا لواقعه الدستوري المحدد لمأموريات الفئات المكونة له، فصرفت معنى الشيوخ إلى الشيخوخة في الوظيفة البرلمانية