الرؤية الإماراتية تتساءل عن تأثيرات الأزمة الأوكرانية على اقتصاد الموريتاني
في خطاب سياسي مرفق بحراك دبلوماسي وعزيمة سياسية تبدو واعدة، تتجه موريتانيا نحو التغير لتحسين وضعها الاقتصادي، فهل هي قادرة على ذلك في ظل التغيرات الحاصلة اليوم في العالم، ومنها الحرب الروسية - الأوكرانية؟
لا يمكن الحديث عن تغير منتظر في الوضع الاقتصادي هناك ما لم نضع في الحسبان، توظيف أمرين أساسيين، الأول: يتعلق بالعنصر البشري (51% من الموريتانيين شباب) من حيث أنه قوة منتجة يعوّل عليها، والثاني: الموقع الجغرافي (برّاً وبحراً) حيث يعتبر عامل استقطاب وجذب للاستثمار، وهذان العاملان لم يتم توظيفهما بعد بالشكل المطلوب، كما يتطلب تحقيقهما إرادة سياسية صارمة، ووعياً مجتمعياً عاماً