وفيت شابة، تبلغ من العمر 25 عاماً، إثر إصابتها بسرطان عنق الرحم بعد أن رُفض طلب خضوعها للاختبار الطبي لأنها صغيرة في السن.
.
وفي التفاصيل، تم تشخيص إصابة أمبر روز كليف بسرطان عنق الرحم عندما كانت في سن الـ21، وتقول عائلتها إنها توسّلت الخضوع للاختبارات الطبية smear tests، لكن طلبها هذا قوبل بالرفض بسبب سنها.
وتقول العائلة أيضاً إن أمبر قد زارت الأطباء في مركز أشبورن الطبي أكثر من 20 مرة بعد معاناتها من نزيف حاد، وقد طلبت إجرء الاختبارات، إلا أن سبب الرفض هو أن الخدمات الصحية الوطنية لا تقدّمه إلا للنساء فوق سن الـ 25.
وبعد 3 سنوات، قررت الشابة مع أسرتها التوجه الى واشنطن لإجراء الفحوص اللازمة على نفقتها الخاصة. عندها تمّ تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم منذ عدة سنوات، وبالرغم من تلقيها العلاج توفيت الشابة عن عمر 25 عاماً.
ويذكر أن شقيق روز، جوش، رفع عريضة طالب من خلالها السماح للشابات بالخضوع للفحوص اللازمة.
metro