والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين
قال تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ" صدق الله العظيم.
انطلاقا من كوني قد دخلت معترك السياسة كشاب من شباب مقاطعة المذرذرة عدة مرات ابتداء من عام 2013 وأنا لا أزال حينها حدث السن في مرحلة الدراسة و ذلك حرصا مني على تحقيق أمرين في غاية الأهمية بالنسبة لي:
في صدارتهماخدمة البلد عامة؛ وتكريس مبادئ الإنصاف والعدالة وإشراك الشباب باعتباره القوة الفاعلة في المجتمع وحامل مشعل مستقبله ووضع قواعد تنمية مستدامة تضع في أولوياتها الارتقاء باللامركزية وخدمة ساكنة المقاطعة خصوصا طبقتها الهشة التي عانت لفترات طويلة من التهميش والإقصاء
والأمر الثاني: هو السعي لخدمة ساكنة مقاطعة المذرذرة، التي آن لها أن تجد من أبنائها من هو على استعداد للارتقاء بها إلى مصاف المقاطعات المتقدمة واضعا نصب عينيه بعدها الثقافي و التنموي المعروف فضلا عن حجمها الانتخابي.
وقد كنت دائما حريصا على وئام وتماسك سكان هذه المقاطعة الوديعة وحريصا على وحدة ساكنتها، وعملت من خلال جهودي المتكررة لإبراز أهمية الشباب ودوره المحوري في أي عملية يراد لها النجاح رغم تصامم البعض من الحرس القديم عن هذه الحقيقة وعملهم على سد الأبواب أمام الشباب كل ما أراد أن يجد ضوء في نهاية النفق.
ولم أكن أبدا أطمح لأي منصب انتخابي في مقاطعة المذرذرة لولا إلحاح الكثير من الشباب علي في كسر الجمود والتوجه إلى الحزب؛ إيمانا مني بالرغبة الجدية لفخامة رئيس الجمهورية بتكريس توجهه المتكرر في هذا الشأن.
وبناء على ذلك أعلن:
كامل الشكر والتقدير لساكنة مقاطعة المذرذرة وبشكل خاص الشباب صمام أمان القوة الحية في المقاطعة و أعلن ترشحي على بركة الله لمنصب نائب مقاطعة المذرذرة.
والله من وراء القصد وهو الهادي سواء السبيل
الدكتور عبد الله أحمد الشيخ
المذرذرة 17 نوفمبر