فقدت موريتانيا، كما فقدت الجالية الموريتانية المقيمة بالسينغال، أحد أكبر من شاركوا، بالفعل وبالقول، في بناء صرح العلاقات الثنائية بين موريتانيا والسينغال. إنه الفقيد المنفق والرجل الخلوق، صاحب الشيم والقيم، سيد أحمد ولد المامي الذي عايشته وعرفته صدوقا وكريما ومعيلا للضعفاء والمرضى وذوي الحاجة داخل وخارج البلاد، فترك هوة يصعب سدها.  إنني، باسمي الشخصي وباسم الحاضنة الاحتماعية، وباسم الجالية الموريتانية بالسينغال، أتقدم إلى أبنائه وذويه بخالص العزاء، وأرجو من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ابا ولد بدري، قيادي بمكتب الجالية الموريتانية بالسينغال