الحمد لله و الصلاة و السلام  على رسول الله 

تفاجأنا هذا المساء في مجموعة المحججين من قبل مؤسستنا الموقرة البنك المركزي بوجود شائعات تتناولها وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن عرقلة في إجراءات حج هؤلاء الأفراد.

أقول في البداية إن الأمر لا أساس له من الصحة و لم تحدث أي عرقلة فيما يتعلق بإجراءات سفر المجموعة و حسب علمنا فلم يكن الخبر صادرا عن أي من أفراد المجموعة.

كل ما في الأمر أن مسؤول المجموعة الواتسابية (التابع لإدارة الحج)  التي ننتظم فيها من أجل التحضيرات للسفر أطلعنا اليوم أنه أبلغ أن إجراءاتنا لم تكتمل.

و من أجل التبين من الموضوع طلبنا مقابلة معالي مدير الحج الموقر و حضر اللقاء  مسؤولو البنك المركزي المعنيون بالملف و الذين حضروا في الزوال و القيظ قاطعين عطلتهم الأسبوعية  و ذالك لأهمية الأمر بالنسبة لهم و   لإدارة مؤسستهم.

كان اللقاء مع مدير الحج مطمئنا جدا و قد أعرب لنا أن كل مصالح الوزارة معبأة من أجل التغلب على هذا المشكل الطارئ و ذالك بالتنسيق مع الجهات المصدرة للتآشر و أخبرنا أنه جد متفائل  لأن الأمر متابع خطوة بخطوة من قبل معالي الوزير نفسه و بين لنا أنه واثق أن الحل سيكون وشيكا. و من جهتنا أعربنا له أننا واثقون تمام الثقة من الجهود المبذولة و أننا نعتبر أن الملف الآن في أيد أمينة. و عند مغادرتنا للوزارة تواصينا أن لا نتحدث عن الموضوع خارج هذا الإطار ليقيننا أن هناك أوساطا تعيش على الإشاعات و الإثارة و لا تهمها الصدقية و الدقة في نقل الخبر بل هدفها في الأساس هو تشوية صورة المسؤولين في قطاعات الدولة بغية النيل من سمعتهم و ابتزازهم. و هذا أمر لا يمكن التحكم فيه إلا أن الحقيقة كل الحقيقة هي ما أدلينا به هنا و الله الموفق.

محمد بلاهي