بحضور شخصيات بارزة في عالم كرة القدم العالمية، من بينها الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الفيفا"، يوري جوركييف، الدولي الفرنسي السابق وبطل العالم 1998، ورئيس مشروع كرة القدم للمدارس ألكسندر غروس اختتمت في نواكشوط فعاليات إطلاق برنامج "كرة القدم للمدارس".
وحظيت العاصمة الموريتانية باختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لها لإطلاق برنامج "كرة القدم للمدارس" في افررقيا لتكون موريتانيا بذلك أول دولة في القارة السمراء تستفيد من هذا المشروع الطموح لتطوير كرة القدم في المدارس.
ووفق ما نشرت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، فإن برنامج "كرة القدم للمدارس" هو مشروع أطلقه الفيفا في منتصف عام 2019 - بالتعاون مع منظمة اليونسكو - لتسهيل ممارسة هذه الرياضة أمام الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال دمجها في برامج التربية البدنية والأنشطة اللامنهجية.
وسيساهم هذا البرنامج في تعليم وتنمية الأولاد والبنات من خلال إتاحة الإجراءات والأدوات المناسبة للمعلمين، خاصة من خلال منصات وتطبيقات عبرالانترنت.
لماذا موريتانيا؟
وفسر الأمين العام للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد امبيريك، اختيار موريتانية كأول دولة إفريقية يطبق فيها هذا البرنامج بأن "الفيفا يعتبر موريتانيا مثالا يحتذى من خلال تعامل الطرفين في السابق".
ويوضح ولد امبيريك لموقع سكاي نيوز عربية أنه "منذ عام 2012 بداية من برنامج "Performence" أو الأداء، وإلى حد الساعة كلما جدَّ برنامج يتم تطبيقه بشكل جيد يجعلنا "نتجاوز الإمتحان بنجاح" لذلك فالاتحاد الدولي يريد أن يظهر للآخرين النموذج الموريتاني، ورئيس الفيفا سبق وأن دعا الاتحادات الكروية إلى الاطلاع على التجربة الموريتانية
هذه الثقة عبرت عنها الأمينة العامة للفيفا فاتيما سامورا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى، حيث اعتبرت أن اختيار موريتانيا لإطلاق هذا المشروع "جاء في إطار نظرة الاتحاد الدولي لها كبلد نموذجي في تسارع وتيرة تطوير كرة القدم".
من جهته ثمن ولد يحيى ثقة الاتحاد الدولي في بلاده، متعهدا بالقيام بكل ما من شأنه أن يساعد في نجاح هذا المشروع.