عملت صحيفة نواكشوط أن أحزاب المعارضة الموريتانية لم تتمكن خلال اجتماعات عقدتها لتحديد وفدها في الحوار أو التشاور المرتقب في تسمية وفدها بعد ان باتت الكرة في مرماها خاصة بعد توصلها بتطمنات من القصر الرئاسي حول موافقة الرئيس غزواني المبدئية على تعيين شخصية من خارج حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم لإدارة جلسات الحوار.
من جهة أخرى أكدت مصادر خاصة لنواكشوط ان قادة المعرضة قرروا الاتصال برئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بالخير بوصفه احد المغاضبين ومحاولة إقناعه بالمشاركة في الحوار.
ويعتقد بعد المراقبين ان نتائج التشاور المزمع عقده سترتكز على قضايا الانتخابات بما فيها اعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات ومراجعة بعض القوانين الإجرائية في هذا المجال.