لا شك ان خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في وادان سيؤسس لبناء دولة المواطنة و العدالة الإجتماعية و كذلك المشاريع التنموية الموجهة الى الفيئات الضعيفة من المجتمع كما أن البنايات الوزارية و البرلمانية الراقية تعتبر نهضة عمرانية اساسية للدولة و يجب ان يوازيها بناء جيل وطني مدني مخلص بإمكانه تجاوز القبلية و العرقية و الجهوية قادر على تجاوز الخطابات التقسيمية الى خطاب وطني موحد يهدف الى بناء دولة المواطنة مع الحفاظ على موروثنا الاخلاقي.
مشكلة الدولة الموريتانية في الوزير و الامين العام و المدير و المنتخب هؤلاء علينا تكوينهم إداريا و علميا للنهوض بقطاعاتهم خدمة للمواطن و للوطن ...و لا يسعني هنا إلا ان أشير إلى أن المحاصصة و التوزيع حسب التوازنات الاجتماعية هي السبب الأساسي لأحتكار الوظائف عن اصحاب الكفائات مما ينتج عنه الغبن و الظلم الإجتماعي الذي لن تكون معه عدالة.