استقبل، أمس، وزير الدفاع الوطني، الجنرال حننا ولد سيدي، مكتب الجالية الموريتانية بالسينغال على هامش زيارته للسينغال للمشاركة في المنتدى الدولي حول السلام الأمن.
زيارة المجاملة التي حضرها السفير الموريتاني المعتمد بداكار السيد محمد يحيى ولد التيس، تطرق خلالها المتدخلون للمشاكل التي تعترض عمل مكتبهم، مقدمين شروحا وافية حول مطالبهم. وحسب مصدر من الجالية الموريتانية بالسينغال، فإن وزير الدفاع قد استقبل أعضاء مكتب الجالية بحفاوة كبيرة، وطلب منهم تقديم مطالبهم إلى السفارة الموريتانية لتأخذ طريقها عبر السلم الإداري، وأنه لن يألو جهدا في إبلاغها من أجل أن تجد ردا إيجابيا.
وكان مكتب الجالية قد شارك، قبل أمس، مع اتحاد روابط الطلاب بالسينغال في حفل كبير أقاموه تخليدا لذكرى عيد الاستقلال، وتناول فيه الكلام ممثلون عن الطلاب والسفير المعتمد بدكار ونائب رئيس مكتب الجالية محمد عبد الله ولد عالي ونائب الرئيس تال مامادو الذي قال في كلمته: "إننا نشكل في السينغال جالية كبيرة ومتنوعة وحيوية، والكثير منا ترسخ منذ فترة طويلة في الثقافة السينغالية. وإن علاقات متينة قد ربطت موريتانيا والسينغال بفعل عدة أجيال من الرجال والنساء الذين بفضلهم تمت هذه العلاقات المتميزة". وأضاف تال مامادو أن "حماية وترقية موريتانيا يشكلان المحور الأساسي لبرنامج مكتب الجالية الموريتانية بالسينغال، لهذا أنشأنا مكاتب جهوية في جميع أنحاء السينغال لكي نتعامل بجدية مع مشاغل مواطنينا". مضيفا: "إنكم جميعا سفراء لبلادنا، وإن مكتب الجالية يعول على كل واحد منكم من أجل تعزيز روابط الأخوة والصداقة والتعاون بين موريتانيا والسينغال. إنني أطمئنكم على أن سعادة السفير محمد يحيى ولد التيس يظل على استعداد دائم للاستماع إليكم وفقا لإرادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي نكرر له تقديرنا الكبير على جهده الجبار في سبيل ازدهار بلادنا"