أثارت السرعة التي أصدرت بها لجنة الأهلة بيانها حول عدم ثبوت رؤية هلال شوال انتقادات واسعة وسط اتهامات لها بالأحكام المسبقة وعدم التحري خاصة أن عدد من الدول المجاورة لموريتانيا مثل السنغال ومالي والنيجر وبركينافاسو ثبتت لديها رؤية الهلال وان حديثا واسعا يدور حول رؤية 14 شحصا في مدينة النعمة انهم ابلغو حاكم المقاطعة ليخبرهم ان اللحنة اصدرت بيانها و كذلك عدة أشخاص في مدينة تمبدغة
.ويرى بعض المراقبين ان الفرضية التي اطرحها الفلكيون قبل أيام بعدم إمكانية رؤية الهلال في موريتانيا نظرا لان الوقت الذي سيولد فيه الهلال(الساعة 19) ستكون فيه الشمس مازالت في السماء مما يعنى استحالة الرؤية ويذهب هؤلاء إلي ان اللجنة مع بداية اجتماعها أكدت للصحفيين أن بيانها سيصدر سريعا حتى ان مراسل الموريتانية أكد لها ان البيان يمكن إن يصدر قبل انتهاء نشرة الثامنة
ويتساءل بعض البعض هل دفعت اللجنة ضريبة قرارها السنة الماضية حيث كانت الوحيدة في الوطن العربي الي جانب دولة الصومال التي أثبتت رؤية الهلال وحددت السبت يوما لعيدها ؟بينما قررت غالبية الدول إكمال رمضان30يوما والفطر يوم الأحد
يذكر ان الرؤية الفلكية للشهر لا يمكن الاعتماد عليها ولا يعتد بها شرعا وان كانت مهمة للاستئناس
وعلى اللجنة ان تصدر توضيحا وحول ملابسات تسريع بيانه وعدم الاعتداد برؤية اهل تمبدغة وهل وصلتها هذه الرؤية ام ان سرعة القرار حالت دون ذلك؟