دقة - حياد - موضوعية

محطات بارزة في مسيرة الهيئة الوطنية للمحامين

2020-07-22 22:53:33

(خاص –صحيفة نواكشوط)-مرت الهيئة الوطنية للمحامين التي تستعد اليوم لانتخاب نقيب جديد بمحطات بارزة ومواقف لا تخلو من غرابة خلال مسيرة كفاحها من اجل العدالة ودولة القانون.

.

ومناصرة المظلومين وسجناء الرأي وقد تعاقب على قيادة الهيئة 10 نقباء هم على التوالي:

 

الأستاذ احمد كلي ولد الشيخ سيديا
الأستاذ جابيرا معروفا
الأستاذ حمدي ولد مجوب
الأستاذ يعقوب جالو
الأستاذ محمدشين ولد محمادو
الأستاذ محفوظ ولد بتاح
الأستاذ ماء العينين ولد الخليفة
الأستاذ احمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا
الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني
الأستاذ الشيخ ولد حندي

 

كانت لانتخابات الهيئة الوطنية للمحامين خصوصيات تميزها نذكرمنها:

 

نقيب غير منتخب

جاء ثاني نقيب للهيئة الوطنية للمحامين ( الأستاذ جابيرا معروفا) من خارج المترشحين لانتخابات الهيئة ذلك ان احتدام المنافسة  بين المتنافسين الأستاذ يحي ولد عبد القهار والأستاذ جاكانا موسي مع قلة اعداد المحامين يومها وانقسامهم بين المرشحين الذين حصل كل منهم على نصف الأصوات مما تطلب إعادة التصويت 3مرات ظلت خلالها النتيجة نفسها ومن هنا جاء اختيار الأستاذ "جابيرا  "الذي لم يكن مرشحا ،وذلك لتجاوز المعضل.

 

نقيب مرفوض

كان انتخاب النقيب السابع للهيئة الوطنية محل اعترض من طرف مجموعة كبيرة من المحامين واصلت معارضتها له  وتمسكها بالنقيب السابق محفوظ ولد بتاح مما قسم الهيئة طيلة مؤموريته .

 

النقيب الأكثر مأموريات

 

كان الأستاذ محفوظ ولدبتاح النقيب الوحيد الذي قاد الهيئة خلال اربع مأموريات

نقيب الإجماع

كان النقيب احمد سالم ولد بوحبيني النقيب الوحيد الذي تم انتخابه بالإجماع على رأس الهيئة الوطنية للمحامين.

 

 

الهيئة والعلاقة مع السلطة

عرفت علاقة الهيئة الوطنية للمحامين بالسلطات حالة مد وجزر يحركها الاختلاف بين النقباء في فهم دور الهيئة نفسها هل تسعى الي تحقيق العدالة والحرية والديمقراطية وفصل السلطات  واستقلالية القضاء ، ام ان عليها ان تسعى  الي مصالح الهيئة فقط وخدمة منتسبيها؟

 وقد مثلت فترة النقيبين محفوظ ولد بتاح واحمد سالم ولد بوحبيني  فترة نضال وصراع مع الدولة فيما مثلت فترة ماء العينين والشيخ ولد حندي فترة قرب من السلطات وتعاطى معها كما عرفت فترتهما اصلاحا كبيرا في نصوص الهيئة واستفادات شخصية للمحامين من توزيع قطع أرضية .

ويرى بعض المحامين ان  عمل الهيئة تكاملي حيث ان النقيب الذي يزعج السلطات ويحرجها تكون على  استعداد كبير لمساعدة و احتضان خلفه ،ولعل اكبر تجسيد لذلك خلع النقيب بوحبيني لعباءته امام الرئيس احتجاجا على وضعية العدالة  ،والباس النقيب حندي عباءته للرئيس تقديرا لدوره ، وكانت الهيئة تستفد من كل هذه المواقف.

يذكر ان بداية وقوف الهيئة مع ضحايا الأنظمة العسكرية  وانتهاكات حقوق الانسان والمحاكمات العسكرية  كان مع النقيب يعقوب جالو.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية