التقى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني امس الأربعاء بالوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ورئيس البرلمان النائب الشيخ ولد بايه ورئيس الحزب الحاكم سيدي ولد الطالب اعمر.

وتأتي لقاءات غزواني بكبار معونيه في المجالات التنفيذية والتشريعية والسياسية  امس  وسط حديث متزايد عن  سعيه لترتيب بيته المدني بعد ان رتب بيته  العسكري في تغيرات الواسعة التي اجراها مؤخرا .

وفي نفس الوقت تجري هذه اللقاءات في وقت تشرف فيه لجنة التحقيق البرلمانية على تقديم تقريرها حول العشرية ووسط الجدل المثار حول محكمة العدل السامية و مآلات التحقيق. ويتزامن هذا كله مع احتفال الرئيس غزواني خلال أسبوعين بمرور سنته الأولي في الحكم.

هذه الظرفية  الخاصة  وما تطرح  من قضايا متشعبة ومتداخلة أحيانا جعلت المراقبين يختلفون حول  فهمهم لسياق هذه اللقاءات بين من يعتبرها مشاورات روتينية عادية و من يربطها بقضية تغيرات واسعة تشمل تعديلا وزاريا وتحويلات  واقالات  في بعض الوظائف الهامة في الدولة يفسح فيها المجال لمناصري غزواني ،ويربطها

 اخرون بموضوع مسار الخلاف مع الرئيس السابق ولاشك ان الأيام القادمة ستكشف حقيقة ما يحضر له الرئيس غزواني بعد تجربة سنة من الحكم.