دراسة جديدة إن ما يصل إلى خمس الأشخاص يتميزون بوجود حالة تجعلهم "يسمعون" حركات أو ومضات صامتة.
ويصف التقرير الصادر عن جامعة سيتي لندن، شكلا شائعا من الحس المرافق أو التصاحب الحسي، وهي ظاهرة تسبب تجارب حسية غير عادية.
ويؤثر النوع المحدد الذي تم فحصه في الدراسة الجديدة، على عدد كبير من الناس، ولكن أقل من 5% من الناس يعيشون مع الأشكال الأخرى من الحس المرافق.
وكانت الدراسة، التي نُشرت في Cortex، الأولى من نوعها في مجال تحليل التقييم، حيث قام العلماء بإجراء مسح شمل 4128 شخصا عبر الإنترنت. وشاهد المشاركون 24 مقطع فيديو بدون صوت، تصور مواضيع غير تجريبية تنخرط في "حركات بطيئة وسريعة".
Does anyone in visual perception know why you can hear this gif? pic.twitter.com/mcT22Lzfkp
— Lisa DeBruine ️ (@lisadebruine) 2 декабря 2017 г.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن بعض المحفزات البصرية المجردة، التي لا معنى لها، يمكن أن تثير الإحساس بالصوت. كما وجدوا أن vEAR كان مرتبطا بظواهر مثل طنين الأذن وكذلك التصوير الموسيقي. وهذا يشير إلى أن العوامل الفسيولوجية قد تشرح بشكل مشترك هذه الظواهر.
ويعتقد العلماء الذين يقفون وراء التحليل الجديد أن بعض الناس يسمعون الحركة الصامتة، عندما يتم "تسريب" المعلومات من الأجزاء البصرية لأدمغتهم إلى المناطق السمعية للعقل.
تقنية بسيطة للتحكم بالدماغ وإزالة التوتر بدقائق