طالب الباحث والمتحدث الاعلامى لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان زيدان القنائى بتاسيس اول نقابة لحافرى القبور بمصر ودول الشرق الاوسط واحترام تلك المهنة وضم حافرى القبور الى وزارة الاوقاف او الازهر ومنحهم رواتب شهرية من الحكومة فعددهم قد يزيد عن 20 الف حافر قبور نظرا لان من يعملون بتلك المهنة لا يتقاضون اجر مادى الا من اهل المتوفى فقط اضافة الى انها مهنة وراثية تتوارثها بعض العائلات بصعيد مصر ويرفض الناس العمل بمهنة حفر القبور
.وقال القنائى ان مهنة حافرى القبور او ما يطلق عليهم الفحاحرة داخل الصعيد وبعض محافظات الوجه البحرى تعتبر مهنة مبغوضة لدى الغالبية العظمى من الشعب رغم اهميتها وقدسيتها وتعتبر ايضا المهنة الصامتة نظرا لما تحمله من الكثير من الاسرار عن عالم القبور والمقابر
ويلجا الكثير من الناس بالقرى لحفر ما يسمى بالفساقى التى يدفن بها اكثر من ميت وتتسع لخمسة اشخاص وهى طريقة قديمة لدى المصريين ربما توراثوها من الماضى لكن الطريقة الشائعة هى حفر القبور بالمناطق الجبلية وبالمقابر المتعارف عليها فى الكثير من الاحيان
وفى قرى الصعيد حافرى القبور لا يتقاضى الكثير منهم اجر مقابل دفن الميت وهى مهمة مقدسة لكن يحصل على اشياء اخرى مثل جمع الغلال والحبوب فى كل موسم لحصاد القمح او الذرة