غيّر النظام الأميركي لمراقبة الفضاء الكوني مرة أخرى موعد السقوط المتوقع لقمر الاتصال الاصطناعي السوفيتي "مولنيا- 1- 44" على الأرض.

ويفيد التنبؤ الذي يتم تعديله باستمرار بأن توقف القمر الاصطناعي عن الدوران حول الأرض لن يحدث في 21 تشرين الأول، كما كان من المعتقد سابقا، بل في 23 تشرين الأول الجاري، وذلك فوق المحيط الهادئ في منطقة تبعد مئات كيلومترات عن جزر هاواي الأميركية. وقد أجريت الحسابات الأخيرة بهذا الشأن، في 19 تشرين الأول الجاري.

ويمكن أن تزداد دقة التنبؤ في موعد ومكان سقوط القمر الاصطناعي كلما اقترب ما تاريخ السقوط المعلن مؤخراً (23 تشرين الأول).

يذكر أن القمر الاصطناعي "مولنيا -1-44" أطلقه الاتحاد السوفيتي، في 31 تموز عام 1979، من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية. وكان يعمل في المدار البيضاوي العالي (من 470 كيلومترا إلى 40860 كيلومترا) بميل 62.8 درجة. وبلغ وزن القمر 1500 كيلوغرام.

ويرى الخبراء أن "مولنيا -1-44" سينشطر إلى شظايا صغيرة عند دخوله في الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي. ويمكن أن تسقط بعض قطعه غير المحترقة على سطح الأرض