ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعاداة السامية في الولايات المتحدة للمرة الأولى علنا، اليوم الثلاثاء، بعد موجة جديدة من التهديدات بتفجير مراكز للجالية اليهودية في أنحاء متفرقة من البلاد وتخريب واسع في مقابر يهودية.

وقالت جمعية المراكز اليهودية في أمريكا الشمالية إنه جرى إخلاء بضعة مراكز لبعض الوقت يوم الإثنين بعد تلقي التهديدات. كما قام مخربون بإزالة عشرات من شواهد القبور في جبانة في سانت لويس بولاية ميزوري في مطلع الأسبوع.

ووفقا لـ"رويترز"، قال ترامب للصحفيين "التهديدات المعادية للسامية التي تستهدف الجالية اليهودية والمراكز اليهودية مروعة ومؤلمة وهي تذكرة حزينة للغاية بالعمل الذي لا يزال أمامنا لاستئصال شأفة الكراهية والإجحاف والشر". 

وكان يتحدث في ختام جولة في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية في واشنطن والذي قال ترامب إنه يظهر "لماذا يجب علينا أن نحارب التعصب وعدم التسامح والكراهية بكل أشكالها القبيحة".

وتمثل هذه التعليقات تغيرا من جانب ترامب الذي لم يندد بشكل صريح وعلني بتهديدات ضد اليهود عندما سئل عن ذلك الأسبوع الماضي. وبدلا من ذلك فإنه تحدث بشكل أكثر عمومية عن آماله في أن يقلص الانقسامات بين الأمريكيين.

وردت إيفانكا ابنة ترامب التي اعتنقت اليهودية وتعمل مستشارة مقربة من والدها على أحدث التهديدات في رسالة في حسابها على "تويتر" مساء أمس الإثنين.

وقالت "أمريكا أمة بنيت على مبدأ التسامح الديني…يجب أن نحمي دورنا للعبادة ومراكزنا الدينية".