دقة - حياد - موضوعية

أكبر عملية بناء منذ 1967 .. حي استيطاني جديد في القدس المحتلة

2017-04-27 08:06:58


ذكرت مصادر «إسرائيلية»، أن ما تسمى وزارة الإسكان «الإسرائيلية» بدأت بتحريك مخطط حي استيطاني جديد بالقدس المحتلة شرق الأراضي المحتلة عام 1948، حيث يدور الحديث عن إقامة حي خاص لليهود «الحريديم» الذي سيقام على الأرض الذي أقيم عليه مطار 'عطروت' المهجور.

.


والمخطط الاستيطاني الجديد سيكون أكبر عملية بناء إسرائيلية تقام من وراء الأراضي المحتلة عام 1948، في منطقة القدس منذ عام احتلالها عام 1967.
ويدور الحديث عن مخطط تم تحضيره قبل عدة سنوات على أيدي مهندس بلدية الاحتلال بالقدس، شلومو أشكول، إلا أن الحكومة قررت تجميده بسبب المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما في حينه، التي عارضت البناء والتوسع الاستيطاني بالقدس وبالجانب الشرقي من الأراضي المحتلة عام 1948.
وأبدت قيادات 'الحريديم' تحفظها من تخصيص الحي الاستيطاني لليهود «الحريديم»، وذلك بسبب البعد الجغرافي للحي عن القدس القديمة وساحة البراق، ولقرب الحي من خط التماس والمواجهة مع الفلسطينيين وجدار الفصل العنصري.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن المخطط يشمل على آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، مؤكدة أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة شرعت بتحريك مخططات استيطانية بالقدس والتي كانت مجمدة في عهد الرئيس السابق أوباما.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة شرعت مؤخرا بتحديث مخطط الحي الاستيطاني في 'عطروت'، إذ يشرف مخطط المدن في الوزارة ألون برنهرد، على المخطط الذي سيعلن عنه رسميا بالتوازي مع ما يسمى 'يوم القدس' الذي يصادف في شهر أيار.
وبحسب الصحيفة، المخطط الاستيطاني يضم أراضي في مطار 'عطروت' الذي تم تركه من قبل الاحتلال مع اندلاع الانتفاضة الثانية في تشرين الأول 2000، بسبب مخاوف الاحتلال من إقدام المقاومة الفلسطينية على إطلاق النار على الطائرات.
ويشمل الحي الاستيطاني على 15 ألف وحدة سكنية تمتد  على نحو 600 دونم من المطار المهجور ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا، وهي مساحات من الأراضي صودرت في مطلع السبعينات على يد حكومة حزب العمل آنذاك.
وتتضمن الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي الذي بقي خارج جدار الفصل العنصري.
وسيقام الحي قرب حاجز قلنديا الذي يفصل بين الأحياء الفلسطينية في شمال القدس وبين رام الله، أي في الطرف الشمالي للمنطقة التي صادرتها «إسرائيل» بعد حرب 67، وتعتبر هذه المنطقة أكثر المناطق كثافة سكانية عربية في الضفة الغربية.
من جهة اخرى، واصل 1500 اسير فلسطيني اضرابهم عن الطعام لليوم الحادي عشر وسط ظروف صحية سيئة بالتزامن مع استمرار الحراك الفلسطيني الداعم، وغياب اي تحركات عربية او اسلامية لدعم انتفاضة «الامعاء الخاوية».

تابعونا على الشبكات الاجتماعية