دقة - حياد - موضوعية

باريس : اطلاق نار واخلاء مطار اورلي

2017-03-19 07:54:07

قالت مصادر فرنسية إن منفذ هجوم باريس فرنسي من أصول تونسية ويدعى زياد بن بلقاسم ويبلغ من العمر 39 عاما.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو لو رو إن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا انتزع سلاح جندية في مطار باريس أورلي صباح امس بعد فترة وجيزة من قيام نفس الشخص بإطلاق النار على شرطي وإصابته خلال تفتيش روتيني للشرطة.

.


وأضاف للصحفيين أن الرجل معروف لدى الشرطة ووكالات المخابرات. ووصف مصدر في الشرطة الرجل بأنه مسلم متطرف.
وفتحت جهة الادعاء المختصة بمكافحة الإرهاب تحقيقا يشمل الواقعتين.
وقال مصدر قضائي إن الشرطة احتجزت والد وشقيق القتيل مضيفا أن الخطوة روتينية في مثل تلك الظروف.
وقال بيير هنري برانديه المتحدث باسم وزارة الداخلية لرويترز إن مطار باريس أورلي المزدحم في جنوبي العاصمة الفرنسية تم إخلاؤه ومشطت قوات الأمن المنطقة بحثا عن متفجرات للتأكد من أن القتيل لم يكن يضع حزاما ناسفا إلا أنها لم تعثر على شيء. وأضاف برانديه «تمكن الرجل من انتزاع سلاح جندية. قوات الأمن حيدته بسرعة».
وفي تصريحات منفصلة قال برانديه إن من «المحتمل» أن تكون الواقعة هجوما إرهابيا لكن الأمر لم يتأكد بعد.
وقال للصحفيين «من المحتمل أن يكون هناك دافع إرهابي إلا أن ذلك أمر يجب أن يؤكده النظام القضائي وسيفعل ذلك في الوقت المناسب».
وقال متحدث باسم الجيش إن القتيل حاول انتزاع سلاح جندية في «هجوم شديد العنف» عليها قبل أن يُقتل بالرصاص.
وأضاف بينويه برولون المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب الفرنسية إن الجندية «بخير». وقال لمحطة (بي.إف.إم.تي.في) إن الجندية وهي عضو في كتيبة في القوات الجوية سقطت على الأرض أثناء مكافحتها مع مهاجمها.
وأضاف «وعندها فتح زملاؤها النار لحمايتها وحماية الناس من حولها».
ولم يصب أي شخص آخر في المطار.
وأعلنت شركة (إيه.دي.بي) المشغلة للمطار تعليق الرحلات من صالتي المطار وتحويل بعض الرحلات الجوية لمطار شارل ديجول شمالي العاصمة.
وقال مدير الشركة للصحفيين إن الصالة الجنوبية للمطار قد تبقى مغلقة فيما قد تفتح الصالة الأخرى قبلها.
وفي وقت سابق أصاب المهاجم شرطيا بالرصاص خلال تفتيش مروري روتيني في ستان شمالي باريس.
وجاءت الواقعتان قبل خمسة أسابيع من إجراء فرنسا انتخابات رئاسية يُعتبر ملف الأمن القومي قضية أساسية فيها.
وفرنسا لا زالت في حالة تأهب مرتفعة بعد أن قتلت هجمات نفذها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الأشخاص في العامين الماضيين بما يشمل هجمات منسقة على باريس في تشرين الثاني 2015 قتل فيها 130 شخصا. وحالة الطوارئ مفروضة في البلاد حتى نهاية تموز على الأقل.
وقال متحدث بريطاني إن الواقعتين لن يكون لهما تأثير لرحلة مدتها يومان للأمير ويليام، وترتيبه الثاني على عرش بريطانيا، وزوجته كيت في باريس .
والجندية التي انتزع القتيل سلاحها عضو في وحدة في الجيش يطلق عليها (سانتنيل) أو «المراقبة» وهي مسؤولة عن تنفيذ دوريات في المطارات ومواقع رئيسية أخرى منذ قتل مهاجمين إسلاميين 12 شخصا في صحيفة شارلي إبدو الساخرة في كانون الثاني 2015 وتم تعزيز تلك الوحدة بعد هجمات باريس. وتم إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص من مطار باريس أورلي ثاني أكثر مطارات فرنسا ازدحاما.
وفي آذار 2016 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات على مطار بروكسل وقطار أنفاق في وقت الذروة في العاصمة البلجيكية مما أسفر عن قتل 35 شخصا بينهم ثلاثة انتحاريين.
 

 استطلاع: ماكرون رئيس فرنسا المقبل


أظهر استطلاع للرأي، استمرار تراجع التأييد للمرشح الاشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية بنوا هامون، في الوقت الذي أشار فيه الاستطلاع إلى احتمال فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة.
وفي استطلاع لمؤسسة «بي.في.إيه» لحساب «أورانج» تراجع هامون نقطة مئوية خلال أسبوع إلى 12.5 في المئة، ليحتل المركز الرابع في الجولة الأولى وراء زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي حصلت على 26 في المئة، وماكرون الذي حصل على 25 في المئة، والمحافظ فرانسوا فيون الذي حصل على 19.5 في المئة.
وتوقع الاستطلاع وصول ماكرون إلى جولة الإعادة، وهزيمة لوبان، بحصوله على 62 في المئة، مقابل 38 في المئة لها.
وتراجع هامون، الذي كشف برنامجه الأسبوع الماضي، 4.5 نقطة منذ بداية شباط، وهو الآن متقدم بفارق 0.5 نقطة فقط على اليساري جان لوك ميلينشون.
ونفى كل من المرشحين بشكل قاطع الانسحاب من السباق، مما يعني أن من المرجح خروج اليسار المنقسم على نفسه من الجولة الثانية الحاسمة، لأول مرة منذ احتلال جان ماري لوبان، والد مارين لوبان، بشكل مفاجئ المركز الثاني في 2002.
وفقد فيون تأييده منذ تورطه في فضيحة بشأن توظيف زوجته كمساعدته البرلمانية.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية