دقة - حياد - موضوعية

منفذ جريمة الفلوجة أمام النيابة و"نواكشوط" تنشر التفاصيل

2016-11-11 04:49:55

قام الشرطي  في مفوضية المرور احمد ولد محمد سيدي قبل يومين بقتل زوجته السابقة مريم منت احمد سالم  برصاصة حية من مسدسه إصابتها في الصدر فاردتها جثة هامدة قبل  ان يسلم نفسه مباشرة لمفوضية شرطة عرفات2 التي أكملت التحقيق معه و أحالته ظهر اليوم الخميس الي النيابة

.

صحيفة نواكشوط وسعيا منها لاطلاع قرائها الكرام على حقيقة الجريمة التي هزت العاصمة ،والتي مازال الغموض يكتنف بعض جوانبها حاولت استقصاء الموضوع من مصادر مختلفة ،من بينها ذوو الضحية ومصادر قريبة من التحقيق ،وشهود عيان

علاقة الجاني بالضحية

كانت علاقة المتهم بالضحية قد بدأت قبل سنتين حيث تعرف احمد على الفتاة مريم التي كانت مطلقة يومها من زوجها الأول، وهو ابن عمها ولها منه 3بنات وابن.

 تزوج احمد مريم وأنجبت له طفلا سماه "اعلي الشيخ " ثم طلقها للتزوج  من رجل اخر  طلقها قبل أشهر ليعود احمد من جديد لطلب يدها ،وقد رفض والدا الضحية في البداية تزويجها له غير آن بعض الوساطات تحركت الإقناعهما

عادت مريم الي بيت ام احمد التي يسكن معها غير ان عشرتهما لم تدم طويلا ،حيث انه سرعان ما نشب بينهما خلاف بعد ان طلب احمد من زوجته منع أولادها من زيارتهما الأمر الذي رفضته الضحية، وكان مثار خلاف بينهما أفضى الي تطليق مريم من جديد قبل شهر من ألان

الإتصال الأخير

نقلت مصادر في أسرة الضحية لصحيفة نواكشوط انه في حدود الساعة11 من صبيحة يوم الثلاثاء الماضي اتصلت مريم التي كانت نع صديقتها"كونسي منت عالي" في حي الفلوجة بوالدها احمد سالم وطلبت منه ان يأمر احدي شقيقاتها باستبدال ملابس الطفل اعلي الشيخ لأن جدته تريده ان ان معها المقيل

امتثل ذوو مريم لطلبها رغم أنهم لم يكونوا يدركون انه سيكون الأخير وبعد  3 ساعات من ذلك أي في حدود الساعة الثانية ظهرا اذا بشرطيين يدخلان المنزل ليخبرانهم الخبر الذي وقع عليهم كالصاعقة:"مريم قتلت على يد زوجها السابق احمد"

وقد نقل مصدر مقرب من صديقة الضحية "كونسي" ان والدة الزوج اتصلت على مريم قبل الحادثة بدقائق حيث طلبت منها الاختفاء والهروب مؤكدة أن احمد اخذمسدسه من المنزل وقال انه ذاهب لقتلها فردت إنها لا علاقة تربطها بالمعني وانه لا يستطيع قتلها

مسرح الجريمة

على العكس مما تداولته بعض المواقع الإخبارية لم تكن الضحية في أي وضعية مخلة بالشرف ولا بالأخلاق وإنما كانت هي وصديقتها كونسي منت عالي وحيدتين في المنزل قبل ان يدخل الجاني وينفد جريمته البشعة

تابعونا على الشبكات الاجتماعية