أعلن الشيخ اتقانه ولد الوالد رئيس مؤسسة شيخنا الشيخ سعد بوه  خلال مؤتمر صحفي عقده بفندق الخاطر في نواكشوط صباح اليوم الجمعة بدء الاعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي للطريقة القادرية الذي ستنظمه المؤسسة في العام المقبل  بالتزامن مع تخليدها الذكرى المئوية الاولى لرحيل الشيخ سعد بوه.

وقال الشيخ اتقانه ان المؤتمر ستشرف عليه السلطات الموريتانية والسنغالية بالتساوي نظرا لأن موريتانيا تبقى وطن الشيخ بينما كانت اغلب كراماته وخوارقه التي أسهمت في إدخال الإسلام لأصقاع إفريقيا قد ظهرت في مدينة أندر السنغالية لذلك تقرر ان  ينطلق المؤتمر بإشراف مباشر من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والرئيس السنغالي ماكي صال

ودعا الشيخ جميع الخيرين إلي المساهمة في الاحتفال بمئوية رحيل الشيخ سعد بوه  لتفعيل التراث الديني والثقافي للبلد والذي يعد ثروة مهمة لا تختلف عن غيرها من الثروات مشيرا الي ان المشيخة تلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات بين موريتانيا ودول الجوار يمكن وصفه بالدبلوماسية الذكية او الصامتة  ويكن للبلاد أن تستثمرها.

وحول موضوع خلافة اسرة اهل الشيخ سعدبوه بعد رحيل الخليفة الشيخ بوننه اكد اتقانه انه بعد رحيل الشيخ سيداتي في كل مرة  يرحل الخليفة يثار الحديث عن خلاف الاسرة حول:العمامة،والصلاة،وملكية النمجاط غير ان هذه الخلافات تظل بسيطة نظرا لمسؤولية افراد الاسرة وكونهم  يسهرون على تربية الناس وازالة الغل والحسد من نفوسهم لذلك تظل خلافاتهم بسيطة وفي اطار الشرع والحكمة والعقل.

وتحدث الشيخ عن أهمية العلاقات الموريتانية السنغالية مؤكدا ان" الاشياخ" يبقون اكبر متضرر من أي ضعف فيها نظرا لمكانتهم في البلدين مشيرا الي ان ما اسماه" الدبلوماسية العفوية" للأشياخ قد تستثمر في إعادة العلاقات الي ما كانت عليه في الماضي