وقال رونالد ديلا روزا في خطاب بثه التلفزيون صباح الجمعة: "لماذا لا تقومون بزيارات لهم وتصبون الوقود في بيوتهم وتضرمون النار فيها للتعبير عن غضبكم؟".

.

وأضاف في الخطاب الذي ألقاه الخميس أمام مئات من مدمني المخدرات سلموا أنفسهم وسط البلاد: "إنهم يستغلون أموالكم، الأموال التي تدمر الدماغ. أنتم تعرفون من هم. هل تريدون قتلهم؟ قوموا بذلك. يمكنكم قتل بائعيكم لأنكم ضحايا".

ووعد دوتيرتي، الذي انتخب في مايو، بالقضاء على الجريمة خلال ستة أشهر، ومنذ ذلك الوقت قتلت الشرطة أو مدنيون أكثر من 800 شخص اتهموا بأنهم على صلة بالمخدرات.

ويوم تنصيبه في 30 يونيو، دعا الفلبينيين إلى القتل قائلا: "إذا كنتم تعرفون أي مدمن مخدرات، اذهبوا واقتلوه". ودانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة أنييس كالامار مؤخرا "التحريض على العنف والقتل" من قبل السلطات الفلبينية.

وبعد انتقادات حادة في وسائل الإعلام، عبر روزا عن اعتذاره الجمعة. وصرح للصحافيين: "قلت ذلك أمس لأنني شعرت باستياء أمام هؤلاء المساكين، هؤلاء التجار والمستهلكين الصغار".

وأضاف: "أعتذر إذا كنت قد قلت شيئا مزعجا، فأنا مجرد إنسان يمكن أن يغضب". ونفى الناطق باسم دوتيرتي في تصريحات للصحافيين أن يكون روزا قد دعا إلى القتل. وقال "إنه خطاب حماسي وليست هناك أي دعوة إلى القتل".

وكان ديلا روزا قال في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع إن 1946 شخصا قتلوا في الحرب على الجريمة، من بينهم 756 قتلهم رجال الشرطة في حالة دفاع عن النفس، وفق ما ذكرت "فرانس برس".