يكن الفرنسيون حبا جما للمفارقة، قريبا جدا منالغموض. وكدليل جديد على ذلك، إذا كانت هناك حاجة إليه، تكفي صيغة التساؤل التي أعطيت لموضوعالندوة التي نظمتها جمعية أوروبا - موريتانيا يوم12/12 بالجمعية الوطنية الفرنسية برئاسة العقيدالسابق بيير دي جونغ: G5" الساحل: مبادرة إقليميةلبناء السلام الجديد؟ ".
وبالاضافة الى التاريخ - 12/12، العزيز جدا على قلوبالعسكريين الموريتانيين، وعلىرأسهم ولد عبد العزيز،ولكن ربما يكون الأمر هنا مجرد صدفة ـ فإن وجود جانـ لوي بروگيير، وهو قاض سابق لمكافحة الإرهاب،وفرانسوا- گزافييه دي وويلمونت، القائد السابق لقوة بارخان، من بين المتدخلين، يظهر بالفعل الطابع الحربي للمناقشات.
.
ونفهم بسهولة ما هو المنطق,الدموي الذي أقحم فيهكبار استراتيجيي هذا العالمشبه المنطقة، لفرض سلامهم عليها، بعد أن فرضواعليها زمنا طويلا من حالة انعدام القانون. إن استغلالالمواد الخام الصحراوية ـ الساحلية، التي أصبحتمربحة الآن بسبب شحها الذي لا م